مسؤول إسرائيلي: العلاقات الإسرائيلية - التركية لن تتحسن قبل الانتخابات العامة القادمة

أيلون: الرئيس الأسد يثق بنجاد أكثر مما يثق بأوباما والمجتمع الدولي

TT

أبدى نائب وزير الخارجية الإسرائيلية، داني أيلون، تفاؤله من احتمال تحسين العلاقات بين إسرائيل وتركيا، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب مبادرة تركيا، بيد أنه توقع أن يتاح الأمر بعد انتهاء الانتخابات في تركيا في يونيو (حزيران) المقبل.

وقال أيلون، خلال محاضرة له في جامعة تل أبيب، إن إسرائيل بذلت جهودا كبيرة لتحسين العلاقات لكن تركيا رفضت. وزاد قائلا: «طلبنا منها عدم المشاركة فيما يسمى (أسطول الحرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة) ، وأوضحنا لهم أنه لا يوجد أي نقص في المواد الحيوية وتعهدنا لهم بإدخال ما يريدون من مواد عبر اليابسة، بيد أن تركيا لم تستجب للطلب، وقامت بالعكس وقدمت الدعم للأسطول».

وربط أيلون بين الموقف التركي الرسمي من إسرائيل وبين الانتخابات القادمة فلمح إلى أن كل هذه الهجمة على السياسة الإسرائيلية من رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، هي نوع من الدعاية الانتخابية. ولذلك فإنه من الآن وحتى الانتخابات التركية من غير المتوقع أن يحصل أي تغيير في علاقات تركيا مع إسرائيل.

وتطرق أيلون إلى سورية، واعتبرها «جزءا من محور الشر». وبحسبه فإن الرئيس السوري بشار الأسد يتحدث عن السلام، ولكنه على الأرض يقوم بتزويد حماس وحزب الله بالسلاح.

وأضاف أن الرئيس الأسد يثق بالرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أكثر مما يثق بالرئيس الأميركي باراك أوباما، والمجتمع الدولي. وأضاف أن إسرائيل أوضحت للرئيس السوري أنه «إذا كان جديا في تصريحاته بشأن إسرائيل، فإن عليه أن يوقف تزويد الإرهابيين بالسلاح».