موجز الأخبار

TT

ديختر يلغي زيارة لإسبانيا خوفا من الاعتقال

* لندن - «الشرق الأوسط»: ألغى وزير الأمن الداخلي السابق وعضو الكنيست عن حزب «كديما» المعارض، آفي ديختر، مشاركته في مؤتمر سيعقد بالعاصمة الإسبانية مدريد الأسبوع المقبل، لبحث السلام في الشرق الأوسط، وذلك إثر تخوفات من اعتقاله في إسبانيا كمجرم حرب. وبحسب ما نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» فقد كان مقررا أن يصل ديختر إلى مدريد نهاية هذا الأسبوع، مع عدد من الإسرائيليين إضافة لمسؤولين من الجانب الفلسطيني وشخصيات سياسية أوروبية. وأشارت الصحيفة، إلى أن وزارة العدل الإسبانية، أبلغت ديختر قبل أيام، أنها لن تستطيع تقديم أي معونة قضائية له، في حال وصوله إلى إسبانيا، وتقدم بحقه أمر اعتقال.

«الجهاد الإسلامي» تنفي وقف العمليات التفجيرية

* غزة - «الشرق الأوسط»: نفى أبو أحمد، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن تكون حركته قررت وقف العمليات التفجيرية، وفي تصريحات لموقع وكالة «سما» الفلسطينية، قال إن هناك الكثير من العوائق التي تمنع هذه العمليات، على رأسها جدار الفصل، والتنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل، والضغوط التي تمارسها أجهزة أمن السلطة. واستدرك قائلا إنه في حال توفرت الظروف المناسبة والتخطيط الجيد، فإن مقاتلي «السرايا لن يتأخروا دقيقة واحدة عن تنفيذ عملية استشهادية». وحذر أبو أحمد من الاعتماد على التسريبات الإعلامية الإسرائيلية التي تتطرق لإمكانيات المقاومة الفلسطينية.

وأوضح أن المقاومة استخلصت العبر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إذ تم تحديد نقاط القوة والضعف في أداء المقاومة، التي قال إنها تمر بمرحلة تطوير. ونفى أبو أحمد المزاعم بأن «السرايا» تتخلى عن الذين يقتلون أثناء تأدية عمليات تتم باسمها.

رئيس الكنيست يشارك في مؤتمر بالمغرب غدا

* لندن - «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «معاريف» أمس أن رئيس الكنيست الإسرائيلي، رؤوفين رفلين، سيشارك في مؤتمر الجمعية البرلمانية المتوسطية الذي ينعقد في الرباط تلبية لدعوة من رئيس الجمعية. ويصطحب رفلين معه عقيلته ونائب رئيس الكنيست مجلي وهبة. ويفترض أن يصل رفلين والوفد المرافق له الرباط اليوم. وسيعقد المؤتمر في مقر البرلمان المغربي ما بين يومي الخميس والسبت المقبلين ويتوقع أن يلقي رئيس الكنيست كلمة في المؤتمر ويلتقي نظراءه ووفودا برلمانية من أوروبا والشرق الأوسط.

حصار غزة قائم على معادلة حسابية معقدة

* غزة - «الشرق الأوسط»: كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية في عدد أمس عن أن إسرائيل تدير منذ 3 سنوات حصارها على قطاع غزة اعتمادا على معادلة حسابية معقدة. وأشارت إلى أن الاعتماد على المعادلة الحسابية يأتي بهدف تشديد الحصار المفروض على القطاع وتقليص كمية المواد الداخلة إليه إلى أبعد حد. وضربت الصحيفة مثالا بالمعادلة المعتمدة لإدخال اللحوم وهي: C = Z - Y + 0.56R + X، الصيغة Z/C = D تعني «النفس المتبقي»، المصطلح الذي يشير إلى زمن انتهاء المخزون من القطاع. وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل أوقفت العمل بهذه المعادلة مع أواخر مايو (أيار) الماضي عقب الاعتداء على أسطول الحرية. وكشف عن هذه المعادلة بعد قرار محكمة إسرائيلية يجيز رفع الحظر على نشر تفاصيل سياسة إسرائيل في فرض الحصار. اليونان: باباندريو لا يستبعد الدعوة إلى انتخابات عامة مبكرة

* أثينا - عبد الستار بركات: أعلن رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو أنه ليس مستبعدا أن يدعو إلى انتخابات عامة مبكرة في البلاد إذا أدت نتائج الانتخابات المحلية المقررة في 7 و14 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل إلى وقف خطة الإصلاح والتقشف الحكومي التي بدأتها حكومته. ودعا باباندريو، خلال لقاء مع صحافيين، الشعب اليوناني إلى دعمه، وأشار إلى أن البلاد بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى الاستقرار. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الحكومة قد تدفع ثمن خطة التقشف الضخمة والقاسية التي اعتمدتها، وتتضمن إصلاح نظام التقاعد وخفض المنح للموظفين وزيادة الضرائب، من أجل خفض العجز العام (300 مليار يورو).

بان كي مون يدعو إلى انتخابات «شفافة وذات مصداقية» في بورما

* بانكوك - لندن - «الشرق الأوسط»: دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس المجلس العسكري الحاكم في بورما إلى بذل ما في وسعه حتى تتسم الانتخابات في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بـ«الشفافية والمصداقية» ويسمح لجميع الفئات بالمشاركة فيها. وقال بان في بانكوك إنه مع إجراء «الانتخابات الأولى خلال 20 عاما، فإن أملي الوحيد، الأمل الصادق، هو أن تكون هذه الانتخابات مفتوحة للجميع وتتسم بالشفافية والمصداقية». وأضاف: «هذا ما تنتظره المجموعة الدولية». ويعتبر الغرب انتخابات 7 نوفمبر التي ستجرى في بلاد المنشقة الشهيرة اونغ سان سو تشي المحكوم عليها بالإقامة الجبرية، مهزلة ترمي إلى إضفاء الشرعية على النظام العسكري.

مرشحة لولا تتقدم على منافسها وتعزز حظوظها لرئاسة البرازيل

* ريو دي جانيرو - لندن - «الشرق الأوسط»: بعد المفاجأة التي أثارتها نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية البرازيلية، عادت ديلما روسيف مرشحة الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا لخلافته إلى تسجيل تقدم على منافسها الاشتراكي الديمقراطي جوزيه سيرا في السباق إلى الرئاسة. وقبل أيام من الدورة الثانية المقررة الأحد المقبل، وصل تقدم روسيف رئيسة الحكومة السابقة في عهد لولا، على خصمها إلى 10 نقاط، مما يرفع حظوظها لأن تصبح أول سيدة تتولى رئاسة البرازيل. وقدر استطلاع للرأي أجراه معهد فوكس بوبولي ونشرت نتائجه مساء أول من أمس، تقدمها على سيرا بـ14 نقطة حيث حظيت بـ57% من نوايا الأصوات مقابل 43% لخصمها.