إطلاق النار على مبنى البنتاغون

مجهول يستهدف مواقع عسكرية

TT

تعمل الشرطة الأميركية على ربط خيوط بين حوادث إطلاق النار من مجهولين على أهداف عسكرية في منطقة واشنطن خلال الأيام القليلة الماضية. وكان مسلح مجهول قد أطلق النار من بندقية على مبنى وزارة الدفاع «البنتاغون». وأصاب إحدى نوافذ المبنى وجداره الخارجي من دون قتل أو جرح شخص.

وأكد ذلك المتحدث باسم البنتاغون، كريس لايمان، الذي قال إن المجهول قام بإطلاق خمس طلقات في اتجاه الناحية الجنوبية من مبنى البنتاغون في وقت مبكر من أول من أمس. وأكد ذلك تيري سوثيرلاند، المتحدث باسم شرطة حماية البنتاغون. وقال إن رصاصتين أصابتا المبنى من الناحية الجنوبية، إحداهما ارتطمت بنافذة إلا أنها لم تخترقها، لأن النافذة مضادة للرصاص. بينما أصابت الأخرى المبنى نفسه، مشيرا إلى أن هذا الجانب من المبنى غير شاغر حاليا، نظرا لوجود أعمال تجديد فيه. وأمس، قال تلفزيون «سي إن إن» إن أجهزة الأمن قامت بإغلاق المدخل الجنوبي للمبنى وأجزاء من الطريق السريع المواجه له. وأنها استدعت فرق مكافحة الإرهاب للتحقيق في الحادثة. ثم، في وقت لاحق، فتحت المكان أمام حركة السير. وأمس، قالت صحيفة «واشنطن بوست» إن المحققين، عندما عثروا على الطلقات التي أصابت المبنى، تأكدوا من أنها انطلقت من بندقية تشبه البندقية التي استهدفت مبنى للمتحف الوطني لقوات البحرية (المارينز) قبل ثلاثة أيام. وكان المتحف، القريب من مدخل قاعدة كوانتيكو لقوات مشاة البحرية بمدينة تراينغل الواقعة على مسافة نحو 25 ميلا من مقر البنتاغون، قد تعرض لإطلاق نار مماثل، مما تسبب في خسائر طفيفة في المبنى.

وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن شخصا اعتقل في بداية السنة، عندما هجم على البنتاغون. وأن البنتاغون كان هدفا لهجمات في 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001 مع برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، وهي الهجمات التي أدت إلى مقتل نحو 3 آلاف شخص. وبعد ذلك، فرضت حراسة مشددة جدا على البنتاغون.