قال دبلوماسي كبير سابق في السفارة الإيرانية في هلسنكي، كان استقال من منصبه وانضم للمعارضة، إنه حصل على حق اللجوء السياسي في فنلندا بعد أسابيع فحسب على تقدمه بالطلب.
وكان حسين علي زاده نائب رئيس البعثة بالسفارة الإيرانية حتى أوائل الشهر الماضي، وهو ثالث دبلوماسي إيراني على الأقل يطلب اللجوء السياسي في أوروبا هذا العام. ويقولون جميعا إنهم يحتجون على المخالفات الانتخابية وانتهاكات حقوق الإنسان. وقال علي زادة لوكالة «رويترز» أمس: «أصبح لي وضع لاجئ سياسي. حصلت عليه أمس. منح لكل عائلتي.. ونحن خمسة». وأضاف أنه سعيد بالقرار السريع بشأن حالته.
وقالت «رويترز» إنه لم يتسن الاتصال بالسلطات الفنلندية للحصول على تعليق، لكن صحيفة «هلسنجين سانومات» نقلت عن مسؤول لم تحدد اسمه قوله إن السلطات بتت في طلب اللجوء بسرعة بسبب الطريقة التي تعامل بها إيران أفراد المعارضة. وقال المسؤول: «الأسباب واضحة جدا». وطلب دبلوماسيان إيرانيان أيضا اللجوء السياسي في النرويج وبلجيكا هذا العام. واتهم علي زاده الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بسرقة انتخابات يونيو (حزيران) 2009 من الزعيم المعارض مير حسين موسوي واضطهاد نشطاء المعارضة.