طهران تعترف بتراجع تجارة النفط مع الصين واليابان

قالت: الدول بحاجة لشراء النفط من بلدان لديها احتياطيات

TT

قال محمد علي خطيبي، مندوب إيران الدائم لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، أمس، إن تجارة النفط الإيرانية مع الصين واليابان قد تراجعت، لكن فقط بصورة مؤقتة.

ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية شبه الرسمية عن خطيبي قوله: «الانخفاض في حجم تجارة النفط بين إيران وكل من الصين واليابان في الأجل القصير». وتأثرت إيران، خامس أكبر مصدر للنفط في العالم بشدة بالعقوبات الدولية التي تستهدف الضغط عليها لوقف برنامجها النووي، الذي تخشى بعض الدول من أنه يستهدف إنتاج قنبلة، وهو ما تنفيه إيران. ولم يفصح خطيبي عن سبب أو حجم الانخفاض في التجارة مع البلدين، وهما أكبر أسواق النفط الإيراني، لكنه قال إن مستوردي النفط لا يمكنهم تجنب الشراء من إيران.

وأضاف: «إمدادات الطاقة هي كل ما تحتاجه الدول، لا سيما الدول الشرقية، وسواء شاءوا أم أبوا يجب عليهم الحصول على احتياجاتهم من الدول التي تمتلك احتياطيات، ومن بينها إيران».

وفي مقابلة مع وكالة «فارس» قال خطيبي إن طهران راضية عن السعر الحالي للنفط، واستطرد قائلا: «سعر سلة خامات (أوبك) منذ بداية 2010 حتى الآن تتراوح بين 70 و85 دولارا للبرميل، وهو جيد للسوق الإيرانية».