ميدفيديف يقترب من بوتين في سباق التأييد الشعبي

جورجيا تعتقل 20 شخصا بشبهة التجسس لروسيا

TT

أفاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس، بأن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قلص الفارق في الشعبية الذي يتقدم به عليه رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، الذي يعتبر على نطاق واسع أكثر الشخصيات نفوذا في البلاد.

وكان بوتين الذي تولى رئاسة روسيا من 2000 إلى 2008 قد لمح إلى أنه إما سيخوض انتخابات الرئاسة العام المقبل، أو سيدعم ميدفيديف الذي أوصله إلى سدة الرئاسة قبل عامين. وقد تضر أي منافسة سياسية بين بوتين وميدفيديف بالاستقرار السياسي الذي يحرص عليه الاثنان، وكذلك المستثمرون الأجانب. وأيدت نسبة 77% ممن شاركوا في الاستطلاع الذي أجراه مركز «ليفادا» المستقل، ونشرت نتائجه صحيفة «فيدوموستي»، أمس، أداء بوتين، بينما أعربت نسبة 76% عن ثقتها في ميدفيديف. ووصلت شعبية ميدفيديف في سبتمبر (أيلول) إلى 73%. وردا على سؤال عمن سيصوتون لصالحه في الانتخابات قال 24% إنهم سيصوتون لبوتين بينما اختارت نسبة 21% ميدفيديف. وأجري الاستطلاع بين يومي 22 و25 من الشهر الحالي. ولدى سؤالهم عما يريدونه في الزعيم الروسي قال أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع إنهم يفضلون شخصا له «يد قوية»، في إشارة إلى أن الناس يريدون بوتين. وحول شأن متصل، قالت مصادر أمنية في جورجيا، إن الشرطة ألقت القبض على 20 شخصا للاشتباه في قيامهم بالتجسس لحساب روسيا، في خطوة قد تضيف إلى التوتر بعد عامين من نشوب حرب قصيرة بين البلدين. ونقلت وكالة «رويترز» عن المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها، قولها إن المعتقلين، وجميعهم من جورجيا، اتهموا بإقامة شبكة جاسوسية في جورجيا التي كانت جزءا من الاتحاد السوفياتي السابق ونقل معلومات سرية إلى روسيا.