موجز الأخبار

TT

الوسيط الألماني يحمل نتنياهو مسؤولية إفشال مفاوضات شاليط

* لندن - «الشرق الأوسط»: حمل مسؤولون في المخابرات الألمانية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية وصول مفاوضات صفقة تبادل الأسرى إلى طريق مغلق. وعلى عكس الأنباء التي جرى تداولها خلال الأيام الماضية عن تقدم في المفاوضات، فإن تقديراتهم تفيد بأن إتمام الصفقة خلال هذه الأيام أبعد ما يكون من أي مرحلة سابقة، فقط يمكن للحظ أو عنصر مفاجئ أن يكسر الجمود الحالي وينجز صفقة التبادل. ووفقا لما نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس، فقد أكد مسؤولون في جهاز المخابرات الألمانية للصحيفة عكس الأنباء التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام مؤخرا، التي أشارت إلى تقدم في صفقة التبادل مع الجندي الأسير جلعاد شاليط، بل ذهب هؤلاء المسؤولون للتأكيد على أن شاليط أبعد ما يكون عن العودة إلى بيته من أي وقت مضى. وحسب هذه المصادر، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يدرك ذلك، لأن الرد الأخير الذي أوصله عبر الوسيط الألماني رفضته حركة حماس، وهذا ما أوصل المفاوضات إلى طريق مسدود، وحتى الآن لا يوجد أي جديد على هذا الموقف.

بريطانيون يضفون البسمة على وجوه أطفال غزة

* لندن - «الشرق الأوسط»: 3 شبان و4 بنات لا يتكلمون العربية استطاعوا عبر 45 دقيقة من الزمن إدخال البسمة على وجوه عشرات الأطفال من عائلة السموني التي فقدت 29 شخصا من أفرادها خلال الحرب العدوانية الإسرائيلية، في حي الزيتون بغزة. ولم تكن اللغة عائقا لتفاعل الأطفال مع الممثلين في مسرحيتهم البهلوانية، خاصة مع إدخال بعض الكلمات العربية، الأمر الذي شجع الأطفال أكثر للمشاركة معهم والتصفيق لهم خلال العرض. وتضم الفرقة المسرحية حسب وكالة «معا» الفلسطينية، متضامنين بريطانيين حملوا اسم «سيرك غزة 2» جاءوا من بريطانيا فقط ليمتعوا أطفال غزة. ويقول ستيف سامرز: «جئت إلى غزة حتى أشارك الأطفال وألعب معهم وأوضح لهم مدى تضامننا معهم ومدى حبنا لهم». ويضيف: «تمنينا لو نستطيع أن نحقق أكثر من ذلك لهؤلاء الأطفال، ولكن هذا ما استطعنا، وهو رسم الابتسامة على وجوههم».

الجيش الإسرائيلي يحقق مع قيادي في «الجهاد» في بيته

* لندن - «الشرق الأوسط»: اقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي الليلة قبل الماضية منزل خضر عدنان، أحد أبرز قادة حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، وأخضعته للتحقيق داخل منزله لعدة ساعات قبل انسحابها.

وأوضح عدنان في حديث لموقع «فلسطين اليوم» أن «قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزله في تمام الساعة الثانية فجرا (أمس)، مما أدى إلى حصول مشادة كلامية بين والده وبينهم ومن ثم طلبوا التحقيق مع الشيخ خضر عدنان متحدثين عن اعتقاله وإضرابه عند السلطة بطريقة شامتة، وحصلت مشادة بينه وبين جيش الاحتلال وشتموه». وقال إن «جيش العدو الصهيوني ليس بضيف وغير مرحب به في منازلنا».

وفي سياق متصل، اقتحمت الأجهزة الأمنية منزل الأسير المحرر أحمد الشيباني وحققت معه ميدانيا قبل انسحابها. يذكر أن الأسير شيباني أفرج عنه قبل أيام من سجون السلطة.

إسرائيل تعتقل فلسطينيا يشتبه بمشاركته في قتل جنديين

* لندن - «الشرق الأوسط»: اعتقلت القوات الإسرائيلية الشاب إياد أبو الجديان للاشتباه بمشاركته في قتل جنديين إسرائيليين دخلا عام 2000 إلى مركز الشرطة الفلسطينية بمدينة رام الله والتمثيل بجثتيهما.

وفي حينها، أي في ظل انتفاضة الأقصى، اعتقلت الشرطة الفلسطينية جنديي الاحتياط اللذين دخلا المدينة بثياب مدنية وقادتهما إلى مركز الشرطة وسط المدينة لكن جموعا غاضبة اقتحمت المركز وقتلت الجنديين وألقت بجثتيهما من نافذة المركز أمام كاميرات التصوير.

وأضافت صحيفة «معاريف» التي أوردت النبأ في عددها الصادر أمس، أن أبو الجديان اعتقل قبل شهرين خلال محاولته اجتياز الحدود من غزة في اتجاه إسرائيل، وأنه اعترف خلال التحقيق بمشاركته في العملية.

ونقلت الصحيفة بعض ما جاء في الإفادة المنسوبة إليه: «عندما كنت داخل مركز الشرطة لاحظت أن أحد الجنود ما زال على قيد الحياة فحملت كرسيا وانهلت على رأسه، وأنا شديد الأسف لما حصل، لقد كان خطأ!».

ووفق الصحيفة، فقد فر أبو الجديان وشقيقه إلى قطاع غزة بعد العملية خشية اعتقالهما، لكنها لم تفصح عن سبب محاولته التسلل ثانية.