الكنيسة المصرية: البابا شنودة بصحة جيدة وسيعود من رحلته العلاجية بعد غد

شائعة عن تدهور صحته وصلوات خاصة لأجله في الكنائس

TT

نفت مصادر كنسية ما تردد في الشارع المصري أمس عن أن البابا شنودة الثالث بابا المسيحيين الأرثوذكس بمصر في حالة صحية سيئة، وأن صلوات خاصة تتلى في الكنائس من أجل عودته سالما من رحلته العلاجية الحالية في أميركا. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»: «هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة»، موضحة أن البابا شنودة سافر إلى أميركا لإجراء بعض الفحوصات الطبية الدورية بمستشفى كليفلاند بولاية أوهايو، التي يعالج بها وأجرى بها عملية لعلاج كسر بفخذه اليمنى قبل عامين. وأضافت: «الصلوات التي تردد في الكنائس من أجل البابا شنودة عادية ويتم ترديدها كلما سافر خارج البلاد، ولا تعني أن حالته الصحية سيئة أو متدهورة». وأشارت المصادر إلى أن البابا شنودة التقى خلال وجوده في أميركا وفدا من كهنة الكنائس الأرثوذكسية في المهجر، وناقش معهم عددا من القضايا، «الأمر الذي يؤكد أنه في حالة جيدة» بحسب المصادر.

من جانبه، أفاد هاني عزيز مستشار البابا شنودة لشؤون المصريين في الخارج بأن البابا سيعود إلى القاهرة صباح بعد غد على متن طائرة خاصة، وسيكون هناك استقبال محدود له في الكنيسة يحضره كبار الأساقفة.

وكان البابا شنودة قد كلف القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية، بإدارة شؤون البطريركية والكاتدرائية وشؤون الكهنة خلال سفره، مع إبلاغه هاتفيا أولا بأول بكافة ما يحدث، أو إرسال الملفات أو المستندات الهامة من خلال الفاكس. ومن وقت لآخر، يسافر البابا شنودة، 87 عاما، في رحلات إلى أميركا، لإجراء فحوصات طبية إذ يعاني من مشكلات في المرارة والعمود الفقري والكلى، بالإضافة إلى إصابته بكسر في الفخذ اليمنى عام 2008 استدعى خضوعه لعملية جراحية في مستشفى كليفلاند الأميركي. ويعد «شنودة» هو البابا رقم 117 في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية وقد اعتلى الكرسي الباباوي عام 1971.