أنباء عن تورط خلية تابعة ليمني على قائمة الـ85 في قضية الطرود المفخخة

معلومات «الشرق الأوسط» تفيد بعلاقة قاسم الريمي بمخطط اغتيال السفير الأميركي في صنعاء

TT

راجت أنباء، أمس، رافقت تداعيات قضية اكتشاف طردين مفخخين كانا في الطريق للولايات المتحدة الأميركية، تفيد باحتمالية تورط خلية تابعة لمطلوب يمني تلاحقه السعودية ضمن قائمة الـ85 في التخطيط لهذه الحادثة.

والمطلوب الذي تمت الإشارة إلى احتمالية تورطه، هو اليمني قاسم الريمي، الذي خرج، بداية العام الماضي، في شريط مصور هو و3 من عناصر «القاعدة»، أعلنوا فيه عن قيام فرع التنظيم على الأراضي اليمنية، وذلك بعد فشلهم في إعادة إحيائه على الأراضي السعودية.

لكنه، وحتى إعداد هذا التقرير، لم يتسنَّ لـ«الشرق الأوسط» التأكد من صحة هذه المعلومات التي تم تداولها، وتفيد باحتمالية تورط قاسم الريمي في قضية الطرود المفخخة.

الريمي، واسمه الكامل قاسم محمد مهدي، يعتبر القائد العسكري لتنظيم القاعدة على الأراضي اليمنية، ويكنى بـ«أبو هريرة» و«أبو عمار».

ظهر قاسم الريمي، في بداية العام الماضي، وناصر الوحيشي، زعيم تنظيم القاعدة في اليمن، واثنان من السعوديين الذيــــــن سبق للرياض اســــــــتعادتهم من غوانتانامو، في شريط مصور، أعلنوا فيه نيتهم القيام بعمليات إرهابية تستهدف أمن الســـــــــــعودية.

وتفيد المعلومات التي توفرت لـ«الشرق الأوسط» عن قاسم الريمي، وهو من مواليد صنعاء في الخامس من مايو (أيار) 1978، بأنه يقف خلف مخطط كان يهدف لاغتيال السفير الأميركي في صنــــعاء.

ومن هذه المعلومة الأخيرة، يبدو أن تنظيم القاعدة، خصص، ولا يزال يخصص، بعض عناصره في ضرب دول بعينها، كما تكشف قضية الطرود المفخخة، التي كانت تستهدف الولايات المتحدة الأميركية.

وتشير المعلومات المتوفرة عن الريمي، الذي تفيد أنباء بتورط خلية تابعة له في قضية الطرود، إلى أنه الشخص الذي قام باستئجار المنزل الذي تم فيه التخطيط لعملية اغتيال السفير الأميركي بصنعاء، وقيامه برصد السفارة الأميركية، تمهيدا لضربها.

ويعتبر قاسم الريمي أحد المطلوبين الهاربين من سجن الأمن السياسي باليمن، وهو المسؤول العسكري لتنظيم القاعدة في اليمن.