نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية أمس، وجود أي تحقيقات بشأن ادعاء حاخام معبد يهودي في شيكاغو، يزعم أن الطردين المفخخين المرسلين من اليمن، كانا يستهدفان كنيسه، بأن «مستخدما للإنترنت في مصر زار الموقع الإلكتروني لمجموعته ثمانين مرة في يوم واحد».
وأشار المصدر إلى أنه اطلع على التقارير الصحافية التي ورد بها ذكر الأمر، وقال لـ«الشرق الأوسط»: إنه «بحسب ما نشر فإن الحاخام لم يتقدم ببلاغ للسلطات الأميركية، ولم تجر أي اتصالات بيننا وبين الجانب الأميركي بهذا الشأن».
وقلل المصدر من ادعاءات الحاخام الأميركي، قائلا: إن السلطات المصرية قامت باتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، خاصة فيما يتعلق بأمن المطارات. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» أول من أمس عن الحاخام ميخائيل زيديك قوله: إن «مستخدما للإنترنت في مصر زار الموقع الإلكتروني لمجموعته ثمانين مرة في يوم واحد»، وقال زيديك: «إن أربع قنابل، وليست اثنتان، كما أعلن رسميا من قبل، كانت تستهدف الكنيس في شيكاغو».
وعبر الحاخام عن قلقه، متسائلا عن سبب اهتمام شخص في مصر إلى هذه الدرجة بالموقع.. وصرح زيديك للصحيفة بأن الطرود «كانت تستهدف على الأرجح جمعية أور شاداش في مقر الكنيس المخصص للمثليين»، حسبما ذكرت الصحيفة.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد قال يوم الجمعة الماضي: «إن طردين مفخخين قادمين من اليمن كانا مرسلين إلى مراكز عبادة يهودية في مدينة شيكاغو»، فيما أعلنت السلطات اليمنية اعتقال امرأة يشتبه بأنها أرسلت الطردين اللذين قالت بريطانيا إن أحدهما كان معدا للانفجار في الجو.