استنكار عربي ودولي لهجوم الكنيسة

البابا: أجدد ندائي من أجل السلام

TT

أدان البابا بنديكتوس السادس عشر أمس «العنف العبثي والوحشي» ضد «أشخاص عزل» في العراق، وقال خلال الصلاة الملائكية في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان: «أصلي من أجل ضحايا هذا العنف العبثي عنف من الوحشية لدرجة أنه يستهدف أشخاصا عزلا». وأضاف البابا: «أعبر عن تضامني الحار مع الطائفة المسيحية (العراق) التي ضربت مجددا». وتابع: «أمام دوامة العنف المروعة التي لا تزال تمزق شعوب الشرق الأوسط أود أن أجدد ندائي من أجل السلام»، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وأدانت روسيا بشدة «الأعمال الإجرامية» لتنظيم القاعدة وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: «ندين بشدة الأعمال الإجرامية التي يرتكبها الإرهابيون وكذلك المساس بحرية وحياة المؤمنين من كافة الطوائف». وأضاف البيان: «نؤكد دعمنا لجهود السلطات العراقية الرامية إلى وضع حد لأنشطة المتطرفين (...) ونقدم التعازي لمقتل مدنيين وشرطيين عراقيين أبرياء».

وأعربت الحكومة الألمانية عن صدمتها إزاء الهجوم. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت إن الحكومة الألمانية «حزينة ومصدومة» إزاء هذا «الهجوم الإرهابي الجديد في العراق». ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن المتحدث قوله إن هذا الهجوم يوضح «مدى خطورة الوضع بالنسبة للمسيحيين في العراق». وشدد زايبرت على ضرورة حماية الأقليات ووجود حكومة قادرة على التصرف في العراق. وأكد أن «حرية العقيدة والديانة» من أساسيات السياسة الخارجية الألمانية.

كما أعربت الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا عن صدمتها إزاء الهجوم. وقال رئيس مؤتمر الأساقفة الألمان، روبرت تسوليتش، في بيان أمس «المسيحيون في العراق أصبحوا مجددا ضحايا لتعصب قاتل». وطلب تسوليتش من السلطات العراقية والمجتمع الدولي بخاصة الولايات المتحدة «التصدي الحاسم للتهديد المستمر للمسيحية في العراق».

وفي عمان قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في مؤتمر صحافي إن «الأردن يدين العمل الإرهابي الإجرامي». وأضاف: «نحن ندين الإرهاب بكافة أشكاله وخاصة الذي يستهدف مدنيين عزلا».