مسؤولون أميركيون: «سي آي إيه» مدعوة لقيادة قوات خاصة في اليمن

مع هامش أكبر للمناورة لضرب عناصر «القاعدة»

TT

كشف عدد متزايد من المسؤولين العسكريين وفي إدارة الرئيس باراك أوباما يرون عن أنه من الضروري أن توضع بعض فرق القوات الخاصة الأميركية المكلفة القضاء على المتمردين في اليمن تحت السيطرة العملانية لوكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه). وقال مسؤولون طلبوا عدم كشف هوياتهم إن مسألة الطردين المفخخين اللذين انطلقا من اليمن باتجاه الولايات المتحدة تؤكد الضرورة الملحة لإعادة النظر في جميع الخيارات العسكرية المطروحة أمام إدارة أوباما.

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» في عددها الصادر أمس أنه في حال تولت «سي آي ايه» قيادة فرق القوات الخاصة المكلفة تصفية المقاتلين المتمردين وخصوصا مقاتلي تنظيم القاعدة في اليمن، فسيكون بإمكان الولايات المتحدة التركيز على أهداف إرهابية بشكل أسرع وأكثر سرية. وفي هذه الحالة سيكون لدى الولايات المتحدة هامش أكبر للمناورة لضرب عناصر القاعدة دون الحصول على ضوء أخضر من الحكومة اليمنية. ولفتت إلى أن هذا التغيير من شأنه أن يسمح بتقليص سلسلة القيادة وأيضا لحكومة صنعاء بعدم الإقرار بعمليات لأن هذه العمليات ستكون تحت غطاء السي آي ايه. وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن البيت الأبيض يفكر في إضافة طائرات مسلحة من دون طيار تابعة لسي آي ايه إلى الترسانة المستخدمة ضد المتمردين في اليمن.