السعودية عن حربها على «القاعدة»: لن نسمح باستغلال الإسلام في الإساءة إلى الأبرياء

المتحدث باسم الداخلية لـ«الشرق الأوسط»: نقف بحزم في وجه مخططات الفئة الضالة التي تسعى للنيل من المسلمين أو غيرهم

TT

أعلن مصدر سعودي مسؤول في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تمادي الفئة الضالة في استغلال الإسلام للإساءة إلى الأبرياء، مؤكدا أن هذه هي السياسة التي تتبعها الرياض في حربها ضد تنظيم القاعدة. ودائما ما كان المسؤولون السعوديون يؤكدون أن الإسلام بات مختطفا من تنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية التي ترفع من الإسلام شعارا لعملياتها وهو منها براء. ويعرف عن السعودية أنها بلد قيادي في العالم الإسلامي، ويؤكد قادتها دوما أنهم ينطلقون من المبادئ الإسلامية السمحة التي ترفض المساس بحياة الأبرياء.

وأسهمت الرياض، عبر معلومات قدمتها لأجهزة الأمن الأميركية والبريطانية، قبل أيام، في إفشال مخطط إرهابي وشيك لتنظيم القاعدة، عبر طرود ملغومة، كانت معدة للتفجير.

ومقابل ذلك، أكد اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن بلاده ستبذل كل ما في وسعها للحيلولة دون استغلال الإسلام، في الإساءة إلى الأبرياء، مؤكدا أن هذه السياسة تنتهجها سلطات الأمن في حربها على إرهاب تنظيم القاعدة.

وشدد المتحدث باسم الداخلية السعودية، على أن بلاده ستقف بحزم في وجه كل مخططات تنظيم القاعدة الإرهابية التي تسعى للنيل من الإسلام والمسلمين أو غيرهم.