موجز الأخبار

TT

وفد من تكتل استيطاني يزور رئيس بلدية بيت لحم

* لندن - «الشرق الأوسط»: استقبل رئيس بلدية بيت لحم عبد الفتاح حمايل أول من أمس، ولمدة ساعة تقريبا، وفدا يضم ثلاثة من قادة التكتل الاستيطاني «عتصيون» جنوب بيت لحم ينتمون لحركة «أرض السلام» التي تسعى إلى «تعزيز قوى الاعتدال في أوساط المستوطنين والفلسطينيين». ووصل الوفد الذي ضم رئيس الحركة ناحوم باخنيك وحاخامين، إلى المدينة وسط النهار في سيارتين، تحرسه سيارات تابعة لجهاز المخابرات الفلسطينية، بهدف نقل رسالة إلى الشعب الفلسطيني مفادها، كما قال أحد الحاخامات، أنه «ليس هناك خيار سوى خيار السلام النابع من الناس».

مقتل شخص وإصابة 4 في انفجار سيارة بغزة

* غزة - «الشرق الأوسط»: قتل فلسطيني وأصيب أربعة آخرون؛ ثلاثة منهم من المارة، في انفجار سيارة كانت تتحرك بعد ظهر أمس قرب مقر قيادة الشرطة الفلسطينية، المعروف بـ«مدينة عرفات للشرطة» غرب مدينة غزة. وذكر شهود عيان أن الانفجار أدى إلى احتراق السيارة بالكامل، وقتل قائد السيارة وأصيب راكب فيها بجراح ونقل على أثرها للمستشفى. وأكد أدهم أبو سلمية المنسق الإعلامي للخدمات الطبية نبأ مقتل مواطن وإصابة آخر جراء الانفجار. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية المقالة إيهاب الغصين في تصريح لتلفزيون «الأقصى» التابع لحركة حماس إن انفجارا وقع في سيارة أمام مقر الجوازات بغرب غزة، وأثبتت التحقيقات أنه نتيجة لصاروخ من طائرة استطلاع إسرائيلية. لكن الإذاعة الإسرائيلية قالت إن الانفجار ناجم ربما عن انفجار سيارة ملغومة قبل موعدها. الحريديم في إسرائيل يصلون إلى مليون بحلول 2022

* غزة - «الشرق الأوسط»: توقعت دراسة إسرائيلية حديثة أن يتضاعف عدد اليهود المتدينين الأرثوذكس (الحريديم) لمليون شخص بحلول عام 2022، يذكر أن عددهم حاليا يتجاوز 735 ألفا. وحسب الدراسة التي نشرت نتائجها النسخة العبرية لموقع القناة السابعة الإسرائيلية، فإن تعاظم قوة تيار الحريديم يمثل ظاهرة غريبة، مشيرة إلى أنهم باتوا ينتشرون في معظم مناطق إسرائيل وليس في مناطق محددة كما كان يصور حتى الآن. وبالنسبة للانتخابات، أشارت الدراسة التي أعدها البروفسور آفي دغني رئيس مجموعة «جيوكرتوغرافيا»، إلى أن الحريديم يميلون بشكل واضح إلى التصويت لصالح اللوائح الحريدية، لكن مع ذلك، هناك ميزة حضورهم أيضا في أحزاب من كل ألوان الطيف السياسي تقريبا، خاصة في ما يتعلق بالموضوع الأمني.

باكستان: مقتل 4 متمردين إسلاميين بقصف طائرة أميركية دون طيار

* ميرانشاه (باكستان): «الشرق الأوسط»:أعلن مسؤولون عسكريون أن 4 متمردين إسلاميين على الأقل قتلوا أول من أمس بقصف صاروخي من طائرة أميركية من دون طيار في شمال غربي باكستان؛ حيث استهدفت وكالة الاستخبارات الأميركية، بشكل شبه يومي، تنظيم القاعدة وحركتي طالبان باكستان وأفغانستان. وأعلن مسؤول أمني رفيع المستوى في المنطقة، في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية، أن الطائرة أطلقت صاروخين على عربة في ضاحية ميرانشاه، كبرى مدن ولاية وزيرستان الشمالية المعقل الرئيسي لحركة طالبان حليفة تنظيم القاعدة. وأضاف المسؤول أن «الطائرة قتلت 4 متمردين في العربة» من دون أن يحدد هوياتهم. وأكد مسؤول عسكري آخر الهجوم والحصيلة. ألمانيا: «خطاب غرامي» يضع الشرطة في حالة تأهب

* برلين ـ «الشرق الأوسط»: تسبب «خطاب غرامي» في تأهب الشرطة الألمانية واستدعاء خبراء متفجرات في العاصمة برلين. وقالت مصادر الشرطة: إنه تم اكتشاف الخطاب أمس في الصندوق الخاص برئاسة الشرطة في مركز توزيع بريدي، ونظرا لأن المظروف كانت تنساب منه مادة سائلة، فقد سارعت رئيسة مكتب البريد باستدعاء الشرطة وخبراء المتفجرات الذين اكتشفوا أن هذا السائل عطر. وتبين بعد ذلك أن الخطاب الذي كان يحمل عنوان رجل، تم وضعه بطريق الخطأ في صندوق رئاسة الشرطة بمكتب توزيع البريد.

الفلبين: تحذيرات غربية من هجمات إرهابية

* مانيلاـ «الشرق الأوسط»: حذرت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا من تزايد خطر وقوع هجمات إرهابية في الفلبين في حين تقول أستراليا إن هناك تقارير موثوقا بها تفيد بأنه ربما تكون هناك هجمات وشيكة في العاصمة مانيلا. وقال وزير الدفاع فولتير جازمين: إن حكومة الفلبين لا ترى أي تهديد فوري، لكن يجري التعامل مع التحذيرات بجدية. وصدرت التحذيرات الثلاثة من السفر بتاريخ 2 نوفمبر (تشرين الثاني) وجاء فيها أن الأهداف المحتملة قد تشمل أماكن يتردد عليها مغتربون وزوار أجانب مثل المطارات ومراكز التسوق، ونصحت الرعايا بتوخي درجة عالية من الحذر. وقالت وزارة الخارجية الأسترالية في تحذيرها: من المحتمل وقوع هجمات إرهابية بما في ذلك تفجيرات في أي وقت وأي مكان بالفلبين، بما في ذلك مانيلا.

هزيمة رمزية لأوباما بانتقال مقعده السابق إلى جمهوري

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: مني الرئيس الأميركي باراك أوباما بهزيمة رمزية إثر فوز الجمهوري مارك كيرك بمقعده في مجلس الشيوخ في ولاية ايلينوي (شمال). وكان يفترض أن يؤمن هذا المقعد الذي غادره أوباما قبل عامين إثر انتخابه رئيسا للبلاد، فوزا سهلا للديمقراطيين الذين لم يهزموا في أي انتخابات لمجلس الشيوخ في ايلينوي في العقود الأربعة الماضية، إلا أن سلسلة من الفضائح أضعفت الحزب الرئاسي في هذه الولاية، حيث عبر الناخبون عن استيائهم من الأزمة الاقتصادية كما هو الحال في سائر البلاد. وصرح مارك كيرك (51 سنة) بعد إدلائه بصوته في شيكاغو قائلا: «هناك ميل متزايد نحو المستقلين، والناس تعبوا من رؤية الحكومة تنفق أموالا لا تملكها».

الناخبون يرفضون تقنين المارجوانا في كاليفورنيا

* لوس أنجليس - واشنطن - «الشرق الأوسط»: رفض الناخبون في كاليفورنيا في استفتاء أجري أول من أمس تشريعا كان من شأنه أن يجعلها أول ولاية أميركية تقنن استخدام المارجوانا للاستخدام الشخصي. وكانت البلاد كلها تتابع هذا التشريع لأنه كان سيضع الولاية في مواجهة القوانين الاتحادية لمكافحة المخدرات، وقالت إدارة باراك أوباما إنها ستواصل محاكمة الأفراد في كاليفورنيا لحيازتهم المارجوانا أو زراعتها. كما أن مثل هذه الخطوة غير المسبوقة من كاليفورنيا ربما تدفع ولايات أخرى كي تحذو حذوها، مثلما حدث مع استخدام المارجوانا لأغراض طبية. وفي عام 1996 قادت كاليفورنيا البلاد لإجراء استفتاء للموافقة على استخدام القنب في الأغراض الطبية، ومنذ ذلك الحين حذت 13 ولاية أخرى حذوها.

كاليفورنيا تجدف عكس التيار وتثبت نفسها معقلا للديمقراطيين

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أصبحت كاليفورنيا التي جدفت عكس التيار الجمهوري الذي اكتسح مجلس النواب الأميركي، معقلا للديمقراطيين مع انتخاب جيري براون في منصب الحاكم وإعادة انتخاب السيناتورة برباره بوكسر. وبذلك سيترك الحاكم الجمهوري ارنولد شوارزينيغر مكانه لرجل يعرف جيدا منصب الحاكم، بعد أن شغله على مدى ثماني سنوات بين عامي 1975 و1983. وكان في حينها أصغر حاكم للولاية. واليوم، وفي سن 72، سيكون الشخص الأكبر سنا الذي يشغل هذا المنصب. وتخطى براون منافسته سيدة الأعمال المليارديرة ميغ ويتمان، المديرة السابقة لموقع «إيه باي»، بعد حصوله على 51 في المائة من الأصوات مقابل 44 في المائة لمنافسته. ولم تجد المبالغ الهائلة التي أنفقتها ويتمان على حملتها من ثروتها الشخصية، بحسب وسائل الإعلام المحلية، في إحداث فارق لصالحها في المنافسة.