عريقات يلتقي ميتشل في واشنطن

كشف عن رد أميركي «قريب» بشأن الاستيطان

TT

أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، أمس، عقب لقائه المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل في واشنطن، أنه سيكون هناك «رد أميركي في المستقبل القريب» بشأن موضوع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. وقال عريقات، في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية من واشنطن «سيكون هناك رد أميركي في المستقبل القريب للقيادة الفلسطينية بخصوص الجهود الأميركية مع إسرائيل والأطراف في المنطقة بخصوص وقف الاستيطان لإطلاق المفاوضات». وأضاف «لقد التقيت اليوم (أمس) مع عدد من المسؤولين الأميركيين في مقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن، وضم الاجتماع السيناتور ميتشل ودينيس روس وديفيد هيل، وكان هناك لقاء آخر مع مساعد وزيرة الخارجية جيفري فيلتمان». وتابع «لقد نقلنا رسالة من الرئيس محمود عباس للجانب الأميركي بالموقف الفلسطيني المحدد بوجوب وقف كل الأنشطة الاستيطانية حتى تعطى عملية السلام الفرصة التي تستحق». وأضاف «قدمنا وثائق عن الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، والتي وصلت إلى البدء في بناء أكثر من 900 وحدة استيطانية منذ السادس والعشرين من سبتمبر (أيلول) الماضي، الموعد الذي انتهى فيه تجميد البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية».

ولفت إلى «اننا ركزنا على أن المطلوب هو وقف الاستيطان بشكل تام من أجل استئناف المفاوضات حول كل قضايا الوضع النهائي، والتركيز بشكل فوري على موضوع الحدود للدولة الفلسطينية».

وأوضح عريقات أن «ميتشل أكد لنا أن إدارة الرئيس أوباما تبذل جهودا مستمرة ومتواصلة مع كل الأطراف خاصة إسرائيل! وسيستمرون في بذل الجهود حتى يتوصلوا لوقف الاستيطان لإطلاق المفاوضات».

وأشار إلى أنه «شارك مع الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في محاضرة في معهد دراسات الشرق الأوسط عن الوضع الفلسطيني والاستيطان والخيارات الفلسطينية في حال عدم وقف الاستيطان، وأن هذه الخيارات ما زالت قيد الدرس بما يشمل تقديم طلب لمجلس الأمن للاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، وكذلك اعتراف الولايات المتحدة بها». وتابع «لكننا شددنا على أن الخيار الأول للقيادة الفلسطينية أن تنجح إدارة الرئيس أوباما في وقف الاستيطان لاستئناف المفاوضات».