«فوربس»: خادم الحرمين ثالث أقوى شخصية تأثيرا في العالم

المجلة أشارت إلى أن الملك عبد الله أحدث إصلاحات تدريجية كبيرة في السعودية

TT

أعلنت مجلة «فوربس» الأميركية عن اختيارها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بين أوائل الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم.

وأظهرت نتائج المجلة المتخصصة التي نشرتها، أمس، أن خادم الحرمين الشريفين حل في المركز الثالث عالميا ضمن أقوى الشخصيات تأثيرا في العالم بصفته ملكا مؤثرا لمملكة تضم أعظم مدينتين إسلاميتين مقدستين واحتياطيا كبيرا من النفط.

وأشارت المجلة إلى أن الملك عبد الله بن عبد العزيز أحدث إصلاحات تدريجية كبيرة في المملكة وحافظ على علاقات جيدة في الداخل والخارج.

وقالت المجلة في تقريرها إن «الملك عبد الله يقود أكبر دولة، فيها احتياطي نفطي في العالم، ويشرف على أكثر الأماكن قداسة في الإسلام، مكة المكرمة والمدينة المنورة، ولدى دولته شركة تقدم خمس إمدادات النفط في العالم، وهو القائد الذي يدفع في اتجاه إصلاح اجتماعي وقضائي تدريجي في دولته، ويستطيع في الوقت نفسه المحافظة على علاقات طيبة مع كل التيارات في المملكة، وهو الذي أسس هيئة البيعة». وطبقا للتصنيف السنوي الذي تصدره المجلة، فقد جاء الرئيس الصيني هو جينتاو على رأس القائمة التي تضمنت 68 شخصا، وحل الرئيس الأميركي باراك أوباما ثانيا في الترتيب، وذكرت فوربس أنها قلصت قائمة تصنيفها الافتتاحي إلى 68 شخصا وهو عدد يستند إلى تصور أنها يمكنها اختزال سكان العالم البالغ عددهم 6.7 مليار شخص إلى شخص واحد مهم من كل 100 مليون في العالم.

وحملت قائمة العشرة الأوائل سياسيين من مختلف دول العالم، حيث احتل رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين المركز الرابع، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المركز السادس، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون المركز السابع، ورئيسة حزب المؤتمر الوطني الهندي سونيا غاندي المركز التاسع، في حين حل الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف في المركز الـ12، متقدما على رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني الذي جاء في المركز الـ14، والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف في المركز الـ16 والرئيس الهندي مانموهان سينغ في المركز الـ18، بينما أتى ترتيب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في المركز الـ19، وخلفه وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي حلت في المركز الـ20، بينما حل عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ في المركز الـ23.

وتضمنت لائحة أقوى الشخصيات في عام 2010، رجال أعمال بارزين، حيث جاء رجل الأعمال الأميركي الشهير بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة «مايكروسوفت» العالمية في المركز العاشر، وجاء ستيف جوبز، الرئيس التنفيذي لشركة «آبل» في المركز الـ17، وجاء لاري بايدج وسيرغى برين، المؤسسان المشاركان لمحرك البحث «غوغل» في المركز الثاني والعشرين، وجاء وارين بافيت، الرئيس التنفيذي لـ«بيركشير هاثاواي» في المركز الثالث والثلاثين، وريكس تيلرسون الرئيس التنفيذي لـ«إكسون موبيل» في المركز التاسع والأربعين، وجاءت أوبرا وينفري في المركز الرابع والستين.

ودخل مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانغ الذي سرب موقعه آلاف الوثائق عن حرب العراق وأفغانستان على اللائحة هذه السنة وحل في المركز الأخير أي الـ68.

وقالت «فوربس» إن «الأشخاص المدرجين في قائمتها تلك اختيروا على أساس أنهم يؤثرون بطرق متعددة بإرادتهم في العالم».