استجواب أفراد شبكة مخدرات متهمة بتمويل «تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي»

تضم 36 متهما من بينهم 4 أجانب

TT

واصل قاضي التحقيق، المكلف بقضايا الإرهاب في محكمة الاستئناف في المغرب، أمس، الاستماع في استجواب تفصيلي لأفراد شبكة دولية تتاجر في الكوكايين، جرى تفكيكها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي يوجد من بين عناصرها 4 أجانب؛ حيث وجهت لهم تهمة تمويل شبكات إرهابية موالية لـ«القاعدة». واستمع قاضي التحقيق لـ5 عناصر متابعين ضمن هذه الشبكة التي تضم 36 متابعا، بينما استمع من قبل لـ5 منهم. ويتابع المتهمون بتهمة «تكوين عصابة إجرامية متخصصة في التهريب والاتجار الدولي في المخدرات (الكوكايين ومادة الشيرة) والتهديد بالقتل والاحتجاز، وتهريب العملة، ومخالفة قانون الصرف والمشاركة».

كان الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية المغربي، قد قال في وقت سابق إن للشبكة امتدادات في أوروبا والجزائر وكذا مع شمال مالي وتربطها علاقات بـ«تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، الذي اتخذ من المنطقة مركزا لنشاطه للقيام بعمليات إرهابية. وعبر الشرقاوي عن اعتقاده أنه «يمكن اليوم الجزم بصفة قطعية بأن العلاقة بين الإرهاب والاتجار في المخدرات قائمة وثابتة».

وقالت مصادر مغربية رسمية: إن المخدرات كانت تُجلب بواسطة مهربين من أميركا اللاتينية وبالضبط من كولومبيا وفنزويلا إلى شمال مالي؛ حيث يتم تخزينها، ثم تتولى الجماعات الإرهابية تأمين نقل هذه المخدرات في رحلتها عبر صحراء مالي وموريتانيا والجزائر، نحو الحدود مع المغرب، قصد ترويج كميات منها بالداخل وتصدير الباقي إلى الأسواق الأوروبية.