خادم الحرمين يوافق على إطلاق اسم «مدينة الملك عبد الله للطالبات» على المدينة الجامعية بجامعة الإمام

وزير التعليم العالي يدشن عددا من المشاريع التعليمية

TT

وافق خادم الحرمين الشريفين على تسمية المدينة الجامعية للبنات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية باسم «مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز للطالبات».

وقال الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي إن المدينة تحتوي على جميع الكليات كالطب والعلوم الإدارية والأنشطة المطلوبة للطالبات، وهي تعتبر مدينة راقية بما تحتويه من منشآت ومناشط علمية تخدم الطالبات ومنسوبات الجامعة.

وأضاف الوزير العنقري عقب تدشينه عددا من المشاريع التعليمية والأكاديمية وزيارته للمركز الطبي النسائي في جامعة الإمام، أنه خلال الفترة القريبة المقبلة سيتم انتقال الطلاب والطالبات تباعا إلى الكليات التي يتم إنشاؤها حاليا.

وخلال الافتتاح تم استعراض عرض مرئي عن مشاريع الجامعة شاركت فيه عمادة التعليم عن بعد، وعمادة التقويم والجودة. ثم دشن مجموعة من المشروعات والخدمات التطويرية في عمادة التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني، شملت إعادة هيكلة البوابة الإلكترونية ومشروع الإدارة الإلكترونية ومشروع تدشين الفرع النسائي لمركز الاتصال بعمادة التعليم عن بعد. كما دشن الدكتور العنقري عددا من مشروعات كلية الطب في الجامعة ومنها البوابة الإلكترونية للكلية، والبرامج التطويرية لعمادة التقويم والجودة ومنها برنامج اختبار المهارات المعرفية، وجائزة الجامعة للتميز لأعضاء هيئة التدريس.

من جهته ثمن الدكتور سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام، موافقة خادم الحرمين الشريفين على تسمية المدينة الجامعية للطالبات باسم «مدينة الملك عبد الله للطالبات»، معتبرا ذلك دليلا على حرص القيادة على النهوض بالجامعة ودعمها لتقوم بدورها التعليمي والأكاديمي في المجتمع.

وقال أبا الخيل إن الجامعة شهدت خلال الأعوام الخمسة الماضية حراكا كبيرا في كافة المجالات، إلى جانب تدشين عدد من المشاريع ككلية الطب والهندسة والعلوم وغيرها من الكليات العلمية التي يحتاجها سوق العمل، مؤكدا أن ذلك توج بحصول الجامعة على مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية للجامعات.

وأشاد مدير جامعة الإمام بأن القيادة في المملكة تؤكد على أهمية تذليل كافة الصعوبات التي تمكن الجامعة من التقدم والرقي، مشيدا بالقفزة الأكاديمية التي تعيشها كافة مناطق المملكة والدعم الذي تجده الجامعات.

وينتظر الجامعة مشاريع عملاقة تعمل عليها حاليا، منها مبان للكليات الجديدة ومدينة طبية كبيرة، وعدد من الكليات، ومعظم هذه المشاريع تقع في الجزء الغربي من المدينة الجامعية الحالية، وهي مشاريع ينتظر منها أن تحدث قفزة كبيرة في عمل الجامعة، وتوجهها نحو سد الفجوة في سوق العمل.