موجز الأخبار

TT

* إسلام آباد - د.ب.أ: أعلن مسؤولون بسلطات الأمن والصحة أمس أن حصيلة ضحايا التفجيرات التي استهدفت مسجدين في شمال غربي باكستان قبل يومين ارتفعت إلى ما يقرب من 90 قتيلا. وكان انتحاري قد فجر نفسه خلال شعائر صلاة الجمعة في مسجد منطقة أخاروال في بلدة درة آدم خيل المتاخمة لمدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر باختونخوا. وبعدها بساعات، ألقى مهاجمون 3 قنابل يدوية داخل مسجد في حي بادابير في بيشاور خلال صلاة العشاء. وصرح رفيق خان، المسؤول في درة آدم خيل عبر الهاتف، بأن إجمالي عدد القتلى في الهجوم الأول بلغ 82 شخصا.

السويد تعتقل القناص الذي كان يستهدف المهاجرين

* ستوكهولم - د.ب.أ: أعلنت الشرطة السويدية أمس اعتقال رجل عمره 38 عاما على صلة بسلسلة هجمات قناصة يبدو أنها استهدفت مهاجرين أجانب في جنوب البلاد. وقالت الشرطة دون أن تقدم تفاصيل أخرى إن الرجل الذي لم تفصح عن هويته «رهن الاشتباه» فيما يتعلق بالهجمات التي وقعت في مدينة مالمو. إلا أن شهود عيان قالوا لصحيفة «سيدسفينسكان» إن المشتبه فيه لم يبد مقاومة عند قيام أفراد وحدة شرطة مسلحين بإلقاء القبض عليه في منزله وسط المدينة. ووصف الجيران الرجل بأنه «أعزب هادئ». ووقع نحو 15 هجوما العام الأخير نفذها قناص يرتدي ملابس سوداء بعد حلول الظلام. ومعظم الضحايا من ذوي البشرة السمراء. واستخدم المهاجم بندقية من عيار ثقيل.

كينيا: ضابط في الشرطة الإقليمية يقتل 10 أشخاص

* نيروبي - رويترز: قال متحدث باسم الشرطة الكينية إن ضابط شرطة يعمل في الشرطة الإقليمية بالبلاد قتل بالرصاص عشرة أشخاص في عدد من الحانات ببلدة صغيرة تقع إلى الشمال الشرقي من نيروبي قبل أن يسلم نفسه. وقال تشارلز أوينو، وهو نائب المتحدث باسم الشرطة، لـ«رويترز» «قتل 10 أشخاص بالحانات في سياكاجو. دخل الحانة تلو الأخرى وكان يطلق الرصاص بشكل عشوائي. كان يبحث عن صديقته فيما يبدو بعد أن انتهت نوبة عمله». وأضاف «بين القتلى العشرة اثنان من زملائه كانا يحققان في حوادث إطلاق النار. وليس هناك مصابون فيما يبدو خلال إطلاق الرصاص.. إذ إن كل من أطلق عليهم الرصاص قتلوا».

ألمانيا: لدينا معلومات حول هجمات ضد أوروبا والولايات المتحدة

* برلين - د.ب.أ: تخلى وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير عن حذره المعهود في الحديث عن الإرهاب، واعترف في الوقت ذاته بخطأ تقديراته السابقة بشأن الخدمة الأمنية.

وحذر الوزير من وقوع أعمال إرهابية أخرى بعد فشل الهجمات التي دبرت الأسبوع الماضي باستخدام طرود ملغومة. وأضاف الوزير لصحيفة «بيلد أم زونتاغ» الألمانية الصادرة أمس إن مؤشرات متزايدة على ذلك يجب التعامل معها بجدية في هذا الصدد، مؤكدا في الوقت نفسه اتخاذ كافة التدابير الأمنية لضمان أمن المواطنين. واعترف الوزير بارتكاب السلطات الأمنية في ألمانيا أخطاء كبيرة.

انتخابات رئاسية تجري بهدوء في جزر القمر

* فومبوني (جزر القمر) - أ.ف.ب: دعي سكان جزر القمر، أمس، إلى الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي تقتصر فقط على مرشحي جزيرة موهيلي، والرامية إلى وضع حد لأزمة سياسية، نجمت عن تمديد ولاية الرئيس المنتهية ولايته.

ولأول مرة في تاريخ هذا البلد الفقير الواقع في المحيط الهندي، الذي لا ينعم بالاستقرار، سيتولى مواطن من جزيرة موهيلي رئاسة البلاد، بعد أن تولاها ممثل عن جزيرة القمر الكبرى، وآخر عن انجوان كما ينص نظام التداول على الرئاسة، طبقا لدستور 2001.

وبالتالي تقتصر هذه الدورة على جزيرة موهيلي، حيث سيختار الناخبون البالغ عددهم 21429 من بين 10 مرشحين يتحدرون جميعا من هذه الجزيرة البركانية التي لا تتجاوز مساحتها 290 كيلومترا مربعا.

إيطاليا: رئيس مجلس النواب يطالب باستقالة برلسكوني

* بيروجيا (إيطاليا) – أ.ف.ب: طالب رئيس مجلس النواب الإيطالي، جيانفرانكو فيني، الحليف السابق لسيلفيو برلسكوني، أمس، في بيروجيا (وسط)، باستقالة رئيس الوزراء وذلك أمام أنصاره المجتمعين في المؤتمر الوطني الأول لحركته. وقال فيني أمام 10 آلاف من الأنصار المتحمسين في حركته «مستقبل وحرية لإيطاليا»، إن على سيلفيو برلسكوني «أن يتخذ قرار تقديم استقالته، وأن يقول إن أزمة (الحكومة) مفتوحة فعلا»، وإلا فإن الوزراء الموالين لرئيس مجلس النواب سيغادرون الحكومة، ويرى فيني أنه ينبغي «الوصول إلى مرحلة جديدة (من ولاية المجلس)، نعيد خلالها البحث في جدول الأعمال والبرنامج، ونحقق في طبيعة التحالف وتشكيل الحكومة».

اليونانيون يصوتون في انتخابات محلية ذات أهمية بالغة

* أثينا - رويترز: أدلى اليونانيون بأصواتهم في انتخابات محلية، أمس، ربما تؤدي لإجراء انتخابات مبكرة إذا لم يعطوا الحكومة الدعم الكافي لخطط التقشف التي تهدف إلى القضاء على أزمة الديون في اليونان. ويقول رئيس الوزراء اليوناني، جورج باباندريو، إنه سيحل البرلمان بعد سنة فقط من تولي السلطة إذا لم يحصل على التفويض للمضي في خفض الميزانية وإجراء الإصلاحات التي تم الاتفاق عليها في مايو (أيار)، بموجب خطة من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي قيمتها 110 مليارات يورو لإنقاذ اليونان من الإفلاس.