النائب الثاني يأمر بمساعدات مالية لشهداء ومصابي مدينة التدريب العام

بعد وقوفه لقاطرة شهداء الواجب في العرض العسكري

TT

ما إن ارتفعت صور شهداء الواجب أمام ناظري وزير الداخلية السعودي في مقطورة متحركة حتى وقف لها إجلالا وتقديرا، وسط مشاعر خالجته، عرفانا بما قدموه من تضحيات عظيمة جسدت بالدم والروح في يوم العرض العسكري للقوات المشاركة لحج هذا العام.

الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أمر، كامتداد لتكريم الوطن لشهداء الواجب والمصابين الذين تعرضوا لحادث مروري أثناء توجههم إلى ديارهم لقضاء فترة إجازة قصيرة، ومن ثم عودتهم للمشاركة في أعمال الحج، بتقديم مساعدات مالية بلغت 300 ألف ريال لأسر 3 طلاب متوفين في الحادث، و100 ألف ريال للطلاب الثلاثة المرافقين لهم. وأمر النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بتكريم ذوي الشهداء والمصابين، حيث قام الفريق سعيد القحطاني، مدير الأمن العام، بمقر الأمن العام بمنى بتسليم شيكات بواقع مبلغ 300 ألف ريال لأسرة كل متوفى و100 ألف ريال لكل مصاب.

وتوفي في الحادث الطالب العسكري نواف سلطان العتيبي والطالب العسكري يوسف حمد العتيبي والطالب العسكري عناد محمد العتيبي من منسوبي مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكة المكرمة، الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى إثر تعرضهم لحادث مروري مروع وبرفقتهم الطالب العسكري مستور سعود العتيبي والطالب العسكري يوسف سفر العتيبي والطالب العسكري صلاح حمود العتيبي، الذين أصيبوا بعدة إصابات متفرقة قبل أسبوع بخط المدينة بعد خروجهم من مقر مدينة تدريب الأمن العام للذهاب لأسرهم لغرض السلام استعدادا للمشاركة في مهمة موسم حج هذا العام.

وأعرب ذوو الشهداء والمصابين عن شكرهم للأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، والأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على تعزيتهم ومواساتهم، مشيرين إلى أن تعازيهم ومواساتهم كان لها أبلغ الأثر في نفوسهم بالتخفيف عن مصابهم الجلل، مؤكدين أن ذلك ليس بمستغرب على القيادة الرشيدة، الذين دائما ما كانوا عونا لأبنائهم المواطنين ولرجال الأمن وحرصهم على الوقوف جنبا إلى جنب معهم في أفراحهم وأتراحهم، متمنين لهم الدوام والتوفيق.