موجز الاخبار

TT

* ميدفيديف يدعو استخبارات بلده للتعلم من درس الخيانة

* موسكو - سامي عمارة: طلب الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، أمس، من جهاز المخابرات الروسية أن يصلح ذاته بعد أن خان واحد من أكبر جواسيسه شبكة من العملاء كان يديرها في الولايات المتحدة.

وقال ميدفيديف خلال مؤتمر صحافي عقد في ختام قمة مجموعة العشرين: «إن من الضروري مراجعة الأمر وإجراء التحقيقات المناسبة. ولنعش لنرى. وعموما يجب استخلاص العبر والدروس من ذلك». وأضاف أن ما نشرته صحيفة «كوميرسانت» الروسية بهذا الشأن «ليس جديدا»، مؤكدا أنه علم بالأمر يوم حدوثه. وكانت «كوميرسانت» كشفت أن عقيدا يدعى شيرباكوف كان وراء الكشف عن شبكة تجسس روسية في الولايات المتحدة في يونيو (حزيران) الماضي.

* برلمان تنزانيا ينتخب أول رئيسة له

* دار السلام – «الشرق الأوسط»: تعهدت أول امرأة تتولى رئاسة البرلمان في تنزانيا ببناء سلطة تشريعية قوية لا تنحاز إلى أي حزب وذلك في كلمة بمناسبة انتخابها للمنصب أمس. وتولت آن ماكيندا رئاسة البرلمان بدلا من صمويل سيتا الذي كان قد شجع الجمعية الوطنية على مناقشة فساد المسؤولين الرسميين.

وقالت ماكيندا للبرلمان بعد حصولها على 74 في المائة من أصوات أعضائه البالغ عددهم 327 عضوا «سأكون محايدة سياسيا وأعتقد أن هذا واجب رئيس الجمعية الوطنية». وقال محللون وسياسيون معارضون إن سيتا دفع ثمن موقفه القوي المناهض للفساد. وحصل مابيري ماراندو من حزب تشاديما المعارض على 16 في المائة من الأصوات في السباق على منصب رئيس البرلمان الذي يمكنه أن يحرك جدول الأعمال السياسي ويقود المناقشات بشأن أمور مثل مزاعم فساد أثيرت مؤخرا.

* الأمم المتحدة تقر نتائج انتخابات الرئاسة في ساحل العاج

* أبيدجان - لندن - «الشرق الأوسط»: أقر رئيس بعثة الأمم المتحدة في ساحل العاج، أمس، نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، وقال إن أي مخالفات ما كان لها أن تؤثر على النتيجة. ومن المقرر أن تنظم البلاد جولة ثانية من الانتخابات في 28 من الشهر الحالي بين الرئيس المنتهية ولايته، لوران غباغبو، ومنافسه الحسن واتارا، في عملية تهدف لإعادة توحيد الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. وكان يلزم توقيع رئيس بعثة الأمم المتحدة، واي جيه تشاو، على نتائج الانتخابات وفقا للاتفاقات التي تم التوصل إليها لإنهاء أزمة سياسية نشبت بسبب الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 2002 و2003، وتسببت في وقوع شمال البلاد في أيدي المتمردين.