موجز الاخبار

TT

* أثينا – «الشرق الأوسط»: سيطر الاشتراكيون اليونانيون على مدينة سالونيكي، ثاني أكبر المدن اليونانية، التي كان يهيمن عليها المحافظون، وذلك لأول مرة منذ 24 عاما، حيث فاز عالم البيئة يانيس بوتاريس بمنصب العمدة في الدور الثاني من الانتخابات المحلية التي جرت أول من أمس. وبدأ عالم البيئة بوتاريس، أحد رواد صناعة النبيذ في اليونان، حياته السياسية بوصفه اشتراكيا ديمقراطيا مقربا من رئيس الوزراء، جورج باباندريو، في عام 2002 عندما حصل على مقعد في مجلس المدينة التي يسكنها 500 ألف شخص. وإضافة إلى فوزهم في مدينتي أثينا وسالونيكي، سيطر الاشتراكيون الذين يديرون البلاد على المستوى الوطني، على 8 مناطق من 13 منطقة في الانتخابات المحلية، رغم أنهم يواجهون غضبا متزايدا بسبب برنامج التقشف. غير أن المعارضة المحافظة تمكنت من استعادة مدينة بيريوس الساحلية.

* اللغة المقدونية تختفي من سجلات الأمم المتحدة

* سراييفو - عبد الباقي خليفة: أعربت مقدونيا عن انزعاجها من اختفاء اسم اللغة المقدونية من سجلات الأمم المتحدة، الخاصة بالتعريف بهويات الدول المستقلة الأعضاء في المنظمة الدولية. وقالت تقارير إعلامية مقدونية إن «خانة اللغة أصبحت خالية في سجل هويات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وكان يشار في السابق إلى أن لغة جمهورية مقدونيا اليوغسلافية سابقا، هي المقدونية، وقد تم حذف (المقدونية)، دون ذكر اسم آخر للغة المستخدمة في البلد». وقالت الخارجية المقدونية، في بيان، إنها ستبذل قصارى جهدها لإعادة ذكر المقدونية كاسم للغة الرسمية للبلاد في سجلات الأمم المتحدة، وإنها «ستطلب» تفسيرا رسميا عن ذلك. وأصبحت مقدونيا عضوا في الأمم المتحدة عام 1992 تحت اسم «جمهورية مقدونيا اليوغسلافية سابقا»، وذلك تحاشيا للخلاف الحاصل بينها وبين اليونان التي تؤكد أن اسم مقدونيا، تحمله إحدى مقاطعاتها.

* مدعي المحكمة الدولية: صربيا لا تتعاون بالكامل بشأن ملاديتش

* بلغراد - «الشرق الأوسط»: أفاد مدعي محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة، بأن صربيا ما زالت لا تتعاون بالكامل مع محكمة جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة في ملاحقة الجنرال السابق راتكو ملاديتش، وهو شرط أساسي لانضمامها في نهاية الأمر إلى عضوية الاتحاد الأوروبي. وتابع المدعي سيرجي براميرتز للصحافيين، أن البحث عن ملاديتش لا يقتصر على صربيا فقط، مؤكدا أن الدليل الذي سيقود إلى اعتقاله موجود في بلغراد.

وأدى عجز صربيا أو عدم رغبتها في العثور على ملاديتش، في السابق، إلى تأخير تحقيق تقدم نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مما أبعد الاستثمارات الأجنبية وقلل فرص الحصول على أموال من الاتحاد الأوروبي.

* أزمة برلسكوني تتعمق مع استقالة 4 وزراء من حكومته

* روما - لندن ـ «الشرق الأوسط» : قدم أربعة من الوزراء المؤيدين لرئيس مجلس النواب جانفرانكو فيني استقالاتهم من الحكومة الإيطالية، أمس، مما يعمق الأزمة السياسية التي يعاني منها ائتلاف رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني التي يمكن أن تستمر أسابيع. والوزراء الأربعة، هم: وزير الشؤون الأوروبية اندريا رونكي، ونائب وزير التنمية الاقتصادية ادولفو اورسو، ووزيران آخران لا يتوليان حقائب بارزة مقربان من رئيس البرلمان، الحليف السابق لبرلسكوني الذي أنهى في سبتمبر (أيلول) الماضي تحالفه مع رئيس الوزراء الإيطالي.

وأعلن حزب «حركة المستقبل والحرية» بزعامة فيني استقالة الوزراء الأربعة في بيان. وقبل الإعلان، صرح اورسو في مقابلة مع تلفزيون «سكاي تي جي 24» الإخباري قائلا: «نقترح حكومة جديدة، وأغلبية جديدة، وأجندة جديدة للإصلاح.. برلسكوني يتحصن في قصره». وقال ايتالو بوكينو، المتحدث باسم حزب فيني، في مقابلة مع صحيفة «لا ستامبا»، إنه يجب تشكيل حكومة وحدة وطنية دون برلسكوني يمكن أن تضم المعارضة، اليسار الوسط.