صفير: الأجواء بيننا وبين حزب الله ليست ملبدة.. وأبوابنا مفتوحة للجميع ولا مشكلة في ذلك

شدد على وجوب قيام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بواجباتها

TT

وصف البطريرك الماروني نصر الله صفير علاقته بأمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله، بـ«العادية»، لافتا إلى أنها ليست «ملبدة» كما يشاع. وشدد على أن «أبواب بكركي مفتوحة لجميع الناس ولا مشكلة في ذلك».

وإذ هنأ صفير المسلمين بعيد الأضحى المبارك، سائلا الله أن يوفقهم في مساعيهم الخيرة، شدد ردا على سؤال، على أن «المحكمة الدولية يجب أن تقوم بما عليها من واجب، فعندما تكون هناك جريمة يجب أن يتم الاقتصاص من الذي فعلها». وقال «لا أعرف من ارتكب جريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، إسرائيل أم غيرها، لكن الذي ارتكبها أيا يكن يجب أن يلقى عقابه».

وعن معالجة تداعيات القرار الظني بعد صدوره من النواحي الأمنية، قال «هناك قوانين، وهذه القوانين يجب أن يخضع لها جميع المواطنين، وإذا شذ أحدهم عن القوانين فله عقابه».

وأكد صفير على ضرورة أن يعاقب شاهد الزور على فعلته، مشيرا إلى أن تحديد من يعاقبه يعود إلى الدولة. وأضاف، ردا على سؤال حول ما تم تسريبه عن أنه طُلب منه الاستقالة من منصبه «الاستقالة ستأتي عندما يحين الوقت، وهذا علم الله، وهذا الأمر لم يُطلب منا وليس واردا الآن».

وعن استنكار بعض السياسيين اللبنانيين لاجتماع بكركي، قال «نحن نرعى الذين يأتون إلينا، والذين أتوا إلينا رعيناهم، وإذا أتى غيرهم سنرعاهم أيضا». وعن زيارته إلى إيران، لفت إلى أنه دُعي إلى إيران، لكن الظروف لم تسمح له حتى الآن بتلبية الدعوة. وردا على سؤال حول الخوف على مصير الطوائف المسيحية، قال «نحن في لبنان ولسنا في العراق، والمسيحيون كغيرهم من المواطنين المسلمين وسواهم يعيشون في طمأنينة بال، ويعيشون مع بعضهم بعضا كما يعيش الإخوة».