موجز الاخبار

TT

* البيت الأبيض متفائل بتمرير «ستارت» في مجلس الشيوخ

* واشنطن – «الشرق الأوسط»: أكد البيت الأبيض أمس أن لديه ما يكفي من الأصوات في مجلس الشيوخ للمصادقة على معاهدة «ستارت» لخفض الأسلحة مع روسيا. وردا على سؤال حول إمكانية تأمين العدد الكافي من أعضاء مجلس الشيوخ للتصويت على المعاهدة، في أعقاب الإعلان أمس عن معارضة نائب جمهوري واسع النفوذ - أكد روبرت غيبس، المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما، «نعتقد أن لدينا» العدد الكافي من الأصوات، و«نعتقد أننا سنحصل عليها». إلا أن غيبس، أكد أن من شأن عملية التصديق هذه أن تشكل «اختبارا للطريقة التي يمكن أن يعتمدها الحزبان (الجمهوري والديمقراطي) للعمل معا». وأكد المتحدث أيضا أن «الإدارة ستستمر في حض» مجلس الشيوخ على التصديق على المعاهدة «قبل نهاية السنة». وقال إن «الرئيس سيواصل الدعوة إلى ذلك».

* زعيما القبارصة اليونانيين والأتراك يلتقيان مجددا اليوم في نيويورك

* أثينا - عبد الستار بركات: يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم في نيويورك، كلا من زعيم القبارصة الأتراك درويش أيرغلو والرئيس القبرصي اليوناني ديمتريس خريستوفياس، لاستئناف مفاوضات إعادة توحيد قبرص، التي بدأت قبل عامين وتعثرت بسبب الخلاف حول حق آلاف القبارصة المهجرين في استعادة أملاكهم أو الحصول على تعويض. وقد تبادل الطرفان مؤخرا الاتهامات بتعطيل مفاوضات إعادة توحيد الجزيرة. وصرح زعيم القبارصة الأتراك أن المفاوضات بشأن قضية الأملاك وصلت إلى طريق مسدود مشددا على ضرورة «تخطي هذا التعثر». أما الرئيس القبرصي فذكر أنه مستعد للمفاوضات والعمل على توحيد الجزيرة، إلا أنه يعتبر أن الجانب التركي ليست لديه النية في إعادة التوحيد.

* إعلان الطوارئ في غينيا بعد العنف المرتبط بالانتخابات

* كوناكري - لندن - «الشرق الأوسط»: فرض الرئيس الانتقالي في غينيا الجنرال سيكوبا كوناتي أمس «حالة الطوارئ على كامل الأراضي» الغينية حتى إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية. وجاء هذا بعد أعمال العنف السياسية العرقية التي وقعت إثر النتائج المؤقتة للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي أعلن عنها، أول من أمس، وفاز بها المعارض التاريخي الفا كوندي بـ52.5% من الأصوات على رئيس الوزراء السابق سيلو دالين ديالو (47.5%). وتفيد حصيلة صحافية أن أعمال العنف تلك أسفرت عن سبعة قتلى على الأقل منذ أول من أمس.

* الكوليرا في هايتي أودت بحياة 1100 شخص

* بور أوبرنس - لندن - «الشرق الأوسط»: أكد مسؤولو الصحة في هايتي أمس تسجيل 76 حالة وفاة جديدة بالكوليرا، لترتفع حصيلة هذا الوباء المنتشر منذ منتصف الشهر الماضي في الدولة الكاريبية الفقيرة إلى 1100 قتيل. وقالت وزارة الصحة إن عدد المصابين الذي أدخلوا المستشفيات ارتفع بمقدار 1583 ليصل إلى 18 ألفا و382 حالة في هايتي التي ضربها زلزال مدمر العام الماضي. ومع ارتفاع عدد الموتى والمصابين، أعلن للمرة الأولى عن إصابة في جمهورية الدومينيكان المجاورة التي تتقاسم مع هايتي جزيرة هيسبانيولا.

* اليابان تقرر حضور حفل منح نوبل للسلام إلى المنشق الصيني تشياوبو

* طوكيو – بكين - «الشرق الأوسط»: أعلنت اليابان أنها سترسل مبعوثا لحضور احتفال منح جائزة نوبل للسلام للمنشق الصيني ليو تشياوبو في خطوة قد تفسد جهود طوكيو وبكين لتهدئة التوترات بينهما. وقال متحدث باسم الحكومة اليابانية إن اليابان ستحضر احتفال نوبل الذي سيقام في العاصمة النرويجية أوسلو في 10 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، على الرغم من مطالبة الصين لها بمقاطعة الحفل. وتدهورت العلاقات بين أكبر اقتصادين في آسيا منذ سبتمبر (أيلول) الماضي حين احتجزت اليابان ربان سفينة صيد صينية اصطدمت بزورقي دورية تابعين لحرس السواحل اليابانية قبالة جزر في بحر الصين الشرقي تتنازعها الدولتان. وأفرجت طوكيو عن قبطان السفينة لاحقا لكن التوترات ظلت عالقة.

* قتيل وجريح في غارة إسرائيلية على سيارة بغزة

* لندن - «الشرق الأوسط»: أكدت مصادر طبية في قطاع غزة مقتل شقيقين فلسطينيين، جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية وسط مدينة غزة نفذته طائرات الاحتلال الحربية، عصر ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.

وذكرت المصادر الطبية لـ«المركز الفلسطيني للإعلام»، أن جثمان محمد محمد ياسين وصل متفحما إلى مستشفى «الشفاء» بغزة، في حين وصل شقيقه إسلام في حالة وصفت بالحرجة حيث فارق الحياة هناك، وأكد أدهم أبو سلمية منسق الإعلام في الخدمات الطبية مقتل الشقيقين وهما من معسكر جباليا. وأفاد شهود عيان أن طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت بصاروخ واحد على الأقل سيارة مدنية من نوع «غولف» كانت تمر قرب مفترق الشعبية وسط مدينة غزة. وأكدت مصادر أمنية لـ«المركز الفلسطيني للإعلام» أن الاستهداف كان قصفا إسرائيليا؛ إذ كان استهدافا مماثلا للذي وقع قبل أيام واغتيل فيه محمد النمنم من «جيش الإسلام» وسط مدينة غزة.

* محكمة إسرائيلية تدين مستوطنا بخطف طفل فلسطيني

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: أدانت المحكمة المركزية في القدس المستوطن تسيفي ستروك من مستوطنة شيلا شمال الضفة الغربية بتهمة خطف راع فلسطيني وضربه والتنكيل به. ولكنها أجلت القرار حول العقوبة التي يستحقها على هذه الجرائم. وكانت المحاكمة قد بدأت قبل نحو ثلاث سنوات، حاول خلالها محاموه إقناع القضاة بأن موكلهم بريء وأن الفلسطينيين يفترون عليه «مثل كثير من الحالات السابقة» وأنه لم يكن في المنطقة لدى الحادث. ولكن النيابة أثبتت أنه كان شريكا مع آخرين في اختطاف الفتى عمران فرحان في شهر يوليو (تموز) سنة 2007 عندما كان يرعى المواشي، بعد أن قتلوا خاروفا التصق به ورفض تركه. وكبلوا يديه وضربوه حتى أغمي عليه وسالت دماؤه وجروه وراء سيارة وخطفوه وجردوه من ملابسه وتركوه عاريا وفروا من المكان.

وأعربت منظمة مؤلفة من رجال دين يهود يرفضون الاحتلال تدعى «يش دين» (يوجد عدل)، عن رضاها بقرار المحكمة، وقالت إن هذه واحدة من الحودث النادرة التي يدان فيها مستوطنون على جرائم ضد الفلسطينيين.

* الجيش الإسرائيلي يرفض تأجيل الخدمة الإلزامية للعلمانيين

* غزة - «الشرق الأوسط»: في خطوة غير مسبوقة تشي بتداعيات ظاهرة التملص من الخدمة العسكرية، قرر الجيش الإسرائيلي عدم السماح للشباب العلماني بالتفرغ للدراسة لمدة عام بعد إنهائهم الثانوية العامة، والالتحاق مباشرة بالخدمة العسكرية الإلزامية. وذكرت صحيفة «هآرتس» في عددها الصادر أمس أنه جرت العادة أن يوافق الجيش على السماح للطلاب العلمانيين بالتفرغ للدراسة أو للعمل التطوعي لمدة عام قبل التحاقهم بالخدمة العسكرية، مشيرة إلى أن النقص الشديد في عدد الجنود يأتي بسبب ازدياد أعداد طلاب المدارس الدينية اليهودية الأرثوذكسية الذين يحصلون على إعفاء من الخدمة. ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن القائمين على الأكاديميات العسكرية التي تستقبل الشباب الإسرائيلي بعد تجنده للجيش أكدوا أنه لن يكون في الإمكان الموافقة على تأجيل الخدمة العسكرية بعد أن تبين أن عدد الشباب الراغب في التأجيل لمدة عام وصل العام الماضي إلى عدة آلاف. وكانت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي قد عقدت مؤخرا سلسلة من اللقاءات العاصفة لبحث ظاهرة التملص من الخدمة العسكرية، حيث تعالت الدعوات لفرض قيود مشددة على طلبات الإعفاء من الخدمة بهدف التفرغ للتعليم الديني.