ترحيب بريطاني ـ فرنسي بنوايا إسرائيل

دعوة لتسريع تنفيذ الانسحاب من الغجر

TT

أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس، بموافقة الحكومة الإسرائيلية «المبدئية» على سحب قواتها من الجزء الشمالي من قرية الغجر الحدودية التي يقسمها «الخط الأزرق» إلى شطرين.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن «الأمين العام يشيد بقرار حكومة إسرائيل اليوم (الأربعاء) الموافقة، مبدئيا، على اقتراح الأمم المتحدة بسحب الجيش الإسرائيلي من القسم الشمالي من الغجر وإعادة انتشاره جنوب الخط الأزرق».

ولم يترافق الإعلان الذي صدر، أول من أمس، عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع أي موعد محدد للانسحاب.

وكان نتنياهو أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي عن نيته سحب القوات الإسرائيلية من القسم الشمالي من قرية الغجر.

وفي غضون ذلك، رحبت كل من الحكومتين البريطانية والفرنسية بالقرار الإسرائيلي، ففي لندن أعلن وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية، اليستر بيرت عن ترحيب حكومته بالإعلان الإسرائيلي، ووصفه «بالتطور الإيجابي» معتبرا أنه مؤشر تقدم في المنطقة.

ودعا الوزير البريطاني إسرائيل والأمم المتحدة إلى العمل معا على إقرار «إجراءات عملية لوضع هذا الاقتراح موضع التنفيذ في أقرب فرصة ممكنة».

وختم الوزير البريطاني بدعوة «كل الفرقاء» إلى تنفيذ التزاماتهم بموجب القرار الدولي 1701. وفي باريس، رحبت فرنسا بقرار إسرائيل سحب قواتها من القسم الشمالي من قرية الغجر، داعية إلى أن «يتم الانسحاب في أسرع وقت»، وفق ما أعلنت عنه وزارة الخارجية الفرنسية..

وقالت مساعدة الناطق باسم الوزارة كريستين فاج: «إن هذا القرار يصب في اتجاه تطبيق الالتزامات المنصوص عليها في القرار 1701 واحترام وحدة أراضي لبنان».

وأعربت عن «الأمل في أن يتم هذا الانسحاب فعلا في أسرع وقت». الجدير بالذكر أن قرار الانسحاب الإسرائيلي «المبدئي» لم يحدد أي موعد لتطبيق الانسحاب الذي أعلن عنه، أول من أمس، مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وأن لبنان لم يتبلغ رسميا، حتى يوم أمس، بقرار إسرائيل الذي تسعى إلى تطبيقه مباشرة بالاتفاق مع القوات الدولية.