«المستقبل» ينفي اتهام «الشعبي الناصري» لبهية الحريري بتوزيع السلاح

قال إن الاتهام محاولة لنشر أجواء القلق في صيدا

TT

رد تيار «المستقبل» في صيدا على اتهام «التنظيم الشعبي الناصري» للنائبة بهية الحريري (شقيقة الرئيس الراحل رفيق الحريري) بتوزيع السلاح في مدينة صيدا. ووصف البيان، الصادر عن التنظيم الذي يرأسه النائب السابق أسامة سعد، بأنه «بيان فتنة يجسد فيه بعض تخيلات وأحلام القائمين عليه من خلال إطلاق المزيد من الأكاذيب والافتراءات في وجه تيار المستقبل، مصوبين هذه المرة، بشكل مباشر، على بهية الحريري، اعتقادا منهم أنهم يستطيعون إقناع الصيداويين بأن هناك طرفا آخر مسلحا في المدينة غير التنظيم الناصري، وإقناعهم أيضا بأن السلاح الذي يقوم هذا التنظيم بتخزينه وتوزيعه منذ أشهر في صيدا هو لمواجهة سلاح آخر يزعمون أنه لدى الطرف الآخر في المدينة».

وأكد بيان «المستقبل» أن «ما ورد في بيان التنظيم الناصري إنما يعبر عن صاحبه وعن محاولة مفضوحة من التنظيم الناصري لتحضير المدينة لجو من القلق يسعى جاهدا إلى إشاعته عبر خلق مناخات من التوتر الكلامي من طرف واحد هو التنظيم الناصري وحده، ليؤدي الدور المطلوب منه في سياق ما يعتقد هذا التنظيم ومَن وراءه أنه مقبل على البلاد من أحداث وتطورات».

كان «التنظيم الشعبي الناصري» قد أشار، في بيان أصدره، إلى تعرض «مسلحين تابعين للنائبة بهية الحريري لمواطنين مارين بسياراتهم في مناطق عدة في منطقة صيدا؛ حيث يعمدون إلى إيقاف بعض السيارات العابرة وتفتيشها، إضافة إلى التعرض لركابها بالترهيب والمعاملة الخشنة». وأوضح أن «هذه التصرفات الميليشياوية تأتي بعد أن أقدمت النائبة الحريري على توزيع كميات كبيرة من الأسلحة على أنصارها وأتباعها، وتترافق مع الدوريات المسلحة الليلية التي يقوم بها هؤلاء الأتباع في شوارع صيدا وأحيائها، بتسهيل من جهاز أمني معروف».