محافظ نينوى: قوات الأمن التي تأتمر ببغداد تنفذ أجنداتها

TT

طالب أسامة النجيفي، رئيس مجلس النواب العراقي، بفتح تحقيق عاجل حول الحادث الذي تعرض له عدد من النواب عن القائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي في محافظة نينوى ومعرفة من يقف وراء هذه العملية، وأن يتم إعلام رئاسة مجلس النواب بنتائج التحقيق في أقرب فرصة.

وكان ثلاثة من نواب القائمة العراقية، وهم مدركة أحمد ووصال سميسم ومحمد عثمان، قد تعرضوا الجمعة الماضية خلال مرورهم في نقطة تفتيش أمنية في منطقة النبي يونس شرق الموصل إلى محاولة اغتيال، بعد انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق، أدت إلى مقتل أحد عناصر حماية الموكب وجرح اثنين آخرين.

واتهم أثيل النجيفي محافظ نينوى القوات الأمنية العراقية بأنها وراء استهداف النواب في مدينته، وطالب في تصريح لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من الموصل، الحكومة المركزية بفتح تحقيق في الحادث، مشددا على أن الحادث لم يكن ليحصل لولا تواطؤ قوات الأمن مع منفذي العملية، أو أنهم مشاركون بها، معللا سبب اتهامه بأن اثنين من الموجودين في السيطرة الأمنية وعند البدء بإجراء التحقيقات فرا، وأنهما الآن ملاحقان بأوامر قضائية.

وأكد النجيفي أن المنطقة التي حصل فيها الحادث لا يوجد فيها أحد سوى القوة العسكرية التي حدث عندها التفجير، مؤكدا أن التدخلات التي تقوم بها الحكومة المركزية في محاولة فرض أوامرها على الكثير من الأمور ومنها ما هو اختصاص للشرطة أو للحكومة المحلية، جعل بعض أفراد القوات العسكرية التي تأتمر ببغداد تحاول فرض أجندات سياسية قادمة من بغداد دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل.