أمين الجميل: نريد المحكمة الدولية لأننا نريد الاستقرار

بمناسبة الذكرى الرابعة لاغتيال الوزير بيار الجميل

TT

أقام أمس حزب «الكتائب اللبنانية» وعائلة الجميل قداسا احتفاليا في كنيسة مار أنطونيوس في الجديدة بمناسبة الذكرى الرابعة لاغتيال الوزير والنائب بيار أمين الجميل.. حضر الاحتفال عائلة الفقيد وأصدقاؤه والمحازبون وعدد من النواب والوزراء والسياسيين من «14 آذار».

وفي المناسبة، ألقى رئيس الكتائب ووالد الفقيد الرئيس الأسبق أمين الجميل كلمة شدد فيها على «وجوب أن تكون هذه الذكرى وعدا يطلقه قادة (14 آذار) بالوعي والحرية والصمود». وقال: «نحن لن نستكين قبل تحقيق العدالة، ونريد العدالة لأننا نرفض الانتقام، ونريد الحقيقة لأننا نرفض شهادات الزور، ونريد المحكمة لأننا نريد الاستقرار، كما نريد العدالة والاستقرار لبناء الدولة، ونريد العدالة للعدالة، هذا حق لنا ولن نتراجع عنه مهما كانت الصعاب لبناء الدولة ولحفظ المستقبل، وعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء ولن نقبل أي مساومة على حساب دم شهدائنا كلهم».

وأكد الجميل: «إننا لسنا بحاجة اليوم إلى ميثاق ثانٍ ولا طائف ثانٍ ولا دوحة، بل نحتاج إلى (حكم أول) بحق من قتل شهداءنا كلهم وبعد ذلك لكل حادث حديث، وعندها ألف مرحبا بكل مبادرة، عربية كانت أو دولية»، مؤكدا أن «خيارنا الدولة التي تكون لها وحدها كلمة الفصل، فهكذا كانت (الكتائب) واستشهادك يا بيار وقافلة الشهداء كان من أجل ذلك ولن تغيب عن بالنا ووجداننا أبدا».