خادم الحرمين الشريفين يغادر إلى الولايات المتحدة لإجراء الفحوصات الطبية

أناب الأمير سلطان لإدارة شؤون الدولة

لقطة تجمع الأمراء من اليمين الأمير نايف، الأمير تركي، الأمير بدر، الأمير متعب، الأمير سلطان، الأمير بندر، الامير فيصل بن بندر، الأمير سلمان، الأمير سطام، الأمير مقرن، الأمير أحمد في وداع خادم الحرمين الشريفين (صور خاصة بـ«الشرق الأوسط» بعدسة بندر بن سلمان)
TT

أناب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، لإدارة شؤون الدولة ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابه خارج السعودية، وذلك بناء على المادة 66 من النظام الأساسي للحكم؛ حيث أصدر الملك عبد الله أمس أمرا ملكيا جاء فيه: «بعون الله تعالى، نحن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، بناء على المادة السادسة والستين من النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم أ/90 بتاريخ 27/8/1412هـ، ونظرا لعزمنا - بمشيئة الله - على السفر خارج المملكة هذا اليوم، الاثنين السادس عشر من شهر ذي الحجة عام 1431هـ حسب تقويم أم القرى، الموافق للثاني والعشرين من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2010م، فقد أنبنا بموجب أمرنا هذا صاحب السمو الملكي الأخ الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد، في إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابنا عن المملكة، والله ولي التوفيق. عبد الله بن عبد العزيز».

وكان الديوان الملكي السعودي قد أعلن أمس عن مغادرة خادم الحرمين الشريفين الرياض متوجها إلى الولايات المتحدة لإجراء بعض الفحوصات الطبية، وتقدم مودعيه، لدى مغادرته مطار قاعدة الرياض الجوية، الأمير بندر بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.

كما كان في وداعه الأمير محمد بن عبد الله بن جلوي، والأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير فهد بن مشاري بن جلوي، والأمير متعب بن عبد العزيز، والأمير بدر بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن محمد بن عبد العزيز آل سعود، والأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير بندر بن خالد بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن خالد بن عبد العزيز، والأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، والأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، والأمير خالد بن فيصل بن سعد، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز،مستشار وزير الداخلية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، وأمراء المناطق والأمراء والعلماء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين.

وكان خادم الحرمين الشريفين قد استقبل، قبيل مغادرته قصره بالرياض، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الذي تمنى للملك عبد الله رحلة علاجية موفقة، سائلا الله - عز وجل - أن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية وأن يعود إلى أرض الوطن سالما معافى - إن شاء الله.

ويضم الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين كلا من الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير محمد بن عبد الله بن عبد العزيز، والدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، وزير الصحة، والشيخ مشعل العبد الله الرشيد، وخالد بن عبد العزيز التويجري، رئيس الديوان الملكي، ومحمد بن عبد الرحمن الطبيشي رئيس المراسم الملكية، وإبراهيم بن عبد الرحمن الطاسان رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين، والفريق أول حمد بن محمد العوهلي قائد الحرس الملكي، والسفير عادل بن أحمد الجبير، سفير السعودية لدى الولايات المتحدة، والدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي، المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني والمشرف العام على العيادات الملكية.