الاتحاد الأوروبي يعلن تفهمه لرفض مصر الرقابة الدولية على انتخابات البرلمان

القرضاوي أثار الجدل الانتخابي.. واعتصام 4 نواب إخوان في مبنى البرلمان

TT

في الوقت الذي أعرب فيه سفراء الاتحاد الأوروبي بالقاهرة أمس، عقب لقائهم مسؤولين بالمجلس القومي لحقوق الإنسان المصري، عن تفهمهم لموقف الحكومة المصرية الرافض للرقابة الدولية، أعلن أربعة من نواب جماعة الإخوان المسلمين المرشحين للانتخابات المقرر لها 28 الشهر الحالي عن قيامهم باعتصام مفتوح داخل مجلس الشعب بالقاهرة، وذلك احتجاجا على استبعادهم من كشوف الترشيح بدوائرهم دون إبداء أسباب. فيما تسببت تصريحات منسوبة للدكتور يوسف القرضاوي لوكالة الأنباء الألمانية، حول أنه كان يود أن يقاطع «الإخوان» الانتخابات، في إثارة جدل حول موعدها ومغزاها.

وقال السفير مارك فرانكو، رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، إن «الاستعدادات التي اتخذتها مصر لإجراء العملية الانتخابية هي استعدادات جيدة من الناحية الإجرائية، ولكن نتيجة هذه الاستعدادات على أرض الواقع سوف تظهر آثارها الإيجابية أو السلبية عقب إجراء الانتخابات».

وفي سياق مواز، أكد وزير الداخلية المصري حبيب العادلي أن أجهزة الشرطة المختلفة ستتصدى بكل حسم وحزم لأي محاولة للخروج عن الشرعية أو تجاوز ضوابط الدعاية الانتخابية المقررة، من جانب أي فئة خلال انتخابات مجلس الشعب المقرر إجراؤها يوم الأحد المقبل.

إلى ذلك نسبت وكالة الأنباء الألمانية لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي قوله «إنه كان يود لو أن الإخوان لم يشاركوا بالانتخابات التشريعية وأن يقاطعوها كما قاطعتها قوى وطنية أخرى. وتسبب كلام القرضاوي في إثارة الجدل حول الانتخابات ومغزاها.