موجز الأخبار

TT

* بكين – أ.ف.ب: خرج 29 شخصا سالمين أمس الاثنين بعد أن احتجزتهم السيول تحت الأرض في منجم للفحم الحجري في جنوب غربي الصين، في عملية إنقاذ نادرة في هذا القطاع، الذي يتهم بعدم إيلاء اهتمام كبير بمتطلبات السلامة فيه. وعرض التلفزيون الحكومي الصيني، في بث، حي صور العمال والمسعفين بعد خروجهم من المنجم وهم ينقلون على حمالات، وكان بعضهم لا يزال يضع خوذته المزودة بمصباح أمامي. وبدا الرجال بخير عموما، على الرغم من الإرهاق. وقام مسعفون بوضع كمامات واقية على وجوههم قبل نقلهم في سيارات الإسعاف وسط تصفيق جمع من الناس. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة أمس أن الفيضانات تسببت في احتجاز 22 عاملا و7 مسعفين داخل المنجم.

بريطانيا تكسب دعوى تعويض رفعها محاربون سابقون

* لندن - رويترز: رفضت محكمة الاستئناف البريطانية دعوى رفعها محاربون قدامى في الجيش البريطاني للحصول على تعويضات عن مشكلات صحية ألمت بهم، يرجعون سببها إلى التعرض لإشعاع نووي في المحيط الهادي في الخمسينات. ورأت المحكمة إسقاط تسع دعاوى بالتقادم، قائلة إن الأمراض التي يعاني منها المقاتلون السابقون هي أمراض معتادة، لمن في عمرهم. ويسعى نحو ألف مقاتل سابق لرفع قضية تعويض جماعية بمئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية بعد مشاركتهم في تجارب نووية بريطانية في أستراليا وفي جزر بالمحيط الهادي خلال الحرب الباردة.

المحكمة العليا ترفض دعوى أونغ سان سو تشي ضد حل حزبها

* رانغون - أ.ف.ب: رفضت المحكمة العليا في بورما أمس دعوى رفعها محامو أونغ سان سو تشي، ضد قرار حل حزبها قبل الانتخابات العامة. وقال مسؤول رسمي في المجلس العسكري الحاكم: إن «محكمة الاستئناف رفضت دعوى محامي سو تشي ضد حل الحزب». وكانت السلطات العسكرية قد حلت الرابطة الوطنية للديمقراطية، بعدما أعلنت أنها ستقاطع الانتخابات التي جرت في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني). ونادرا ما تحكم المحاكم في ظل حكم الأنظمة العسكرية لصالح ناشطين في المعارضة. وفي مايو (أيار) رفضت المحكمة العليا قبول دعوى محامي سو تشي لمنع حل حزبها.

وزير العدل الياباني يستقيل بسبب زلة لسان

* طوكيو - د.ب.أ: أعلن وزير العدل الياباني مينورو ياناجيدا استقالته بسبب زلة لسان مع تأهب الحزب الليبرالي الديمقراطي المعارض لتقديم توبيخ ضده أمس. وتوجه الاستقالة ضربة جديدة لحكومة رئيس الوزراء ناوتو كان المحاصرة بمشكلات اقتصادية ودبلوماسية. وكان ياناجيدا قد قال لأنصاره المحليين الأسبوع الماضي إن أداء مهامه كوزير للعدل أمر سهل. وقال «ليس علي سوى تذكر عبارتين، يمكنني استخدام أي منهما في البرلمان عندما أكون في حاجة إلى إجابة». وذكر العبارتين «أمتنع عن الإدلاء بتصريحات بشأن قضية محددة»، و«نحن نتعامل مع المسألة على أساس القوانين والأدلة».

واشنطن تؤكد تعرض ناقلة نفط يابانية لاعتداء في مضيق هرمز

* واشنطن: «الشرق الأوسط»: أكدت الولايات المتحدة أمس أن تنظيما يدور في فلك «القاعدة» نفذ اعتداء في يوليو (تموز) الماضي استهدف ناقلة نفط يابانية في مضيق هرمز، وحذرت من احتمال حدوث اعتداءات أخرى مماثلة. وكانت «كتائب عبد الله عزام» تبنت في مطلع أغسطس (آب) مسؤولية عملية انتحارية استهدفت في 28 يوليو ناقلة النفط «ستار» بينما كانت على بعد 22 كيلومترا من شواطئ الإمارات العربية المتحدة. وأعلنت وزارة النقل الأميركية أمس أنها دعت السفن إلى التزام أقصى درجات الحذر عند عبورها مضيق هرمز الذي يتحكم في الدخول إلى الخليج بين إيران وسلطنة عمان الذي يمر فيه نحو 40% من نفط العالم. وجاء في التحذير الذي وجهته وزارة النقل الأميركية إلى السفن التي تمر في تلك المنطقة أن «التبني الذي صدر عن (كتائب عبد الله عزام) بشأن الاعتداء على الناقلة (ستار) صحيح»، وتابعت وزارة النقل أن «هذا التنظيم يبقى ناشطا وهو قادر على ارتكاب اعتداءات ضد سفن في مضيق هرمز في جنوب الخليج وغرب خليج عمان».

مقتل جنديين تابعين لـ«الناتو» في انفجار بأفغانستان

* كابل - «الشرق الأوسط»: أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بيان له، أمس، أن جنديين لقيا حتفهما إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق في جنوب أفغانستان. ولم يفصح الحلف عن جنسية الجنديين ولم يقدم مزيدا من التفاصيل حول طبيعة الهجوم أو موقعه. وينتمي معظم قوات «الناتو» المتمركزة في المنطقة الجنوبية النائية إلى القوات الأميركية والبريطانية والكندية. وقد لقي نحو 655 من الجنود الأجانب حتفهم في أفغانستان حتى الآن هذا العام، فيما يعد العام الأكثر دموية بالنسبة إلى «الناتو» منذ الإطاحة بنظام طالبان قبل تسعة أعوام. وأدى ارتفاع أعداد القتلى في صفوف القوات إلى تراجع التأييد للحرب الأفغانية في الدول الغربية. وقرر قادة «الناتو» خلال القمة التي عقدت في لشبونة الأسبوع الماضي البدء في نقل المسؤولية الأمنية إلى القوات الأفغانية بحلول مطلع يونيو (حزيران) 2011. وزير داخلية برلين يعارض مطالب بالحبس التحفظي للإسلاميين

* برلين - «الشرق الأوسط»: أعرب وزير داخلية ولاية برلين الألمانية، إرهارت كورتينج، عن معارضته لمطالب بوضع إسلاميين مشتبه فيهم تحت الحبس التحفظي. وقال كورتينج، أمس، في تصريحات لإذاعة جنوب غربي ألمانيا، إنه ليس من الجدية أن يتم طلب القبض على أشخاص لا يوجد ضدهم شيء لمجرد افتراض «أنه من الممكن أن يكون لديهم أفكار شريرة». ورفض كورتينج التعليق على خطط محتملة لشن هجمات على مبنى «الرايخستاج»، مقر البرلمان الألماني (بوندستاج) في برلين، وقال: «لن أقول شيئا عن أهداف محتملة، لأنني أرى في ذلك عدم تطمين للشعب يتسم بعدم المسؤولية». يذكر أن كورتينج أعرب يوم الجمعة الماضي عن أسفه لتصريحات طالبت بالإبلاغ عن «الأشخاص الذين لهم مظهر غريب ويتحدثون العربية»، موضحا أنه قصد بها التنبيه إلى ضرورة الإبلاغ عن أدلة قوية مثل وجود أسلحة أو حقائب مشتبه فيها.

اتهام ضابط أمن في ناميبيا بزرع حقيبة سفر مفخخة زائفة

* ويندهوك - «الشرق الأوسط»: اتهم ضابط شرطة ناميبي، أمس، بزرع حقيبة سفر مفخخة زائفة في المطار الرئيسي في مدينة ويندهوك عاصمة ناميبيا الأسبوع الماضي وسط أمتعة كانت في طريقها إلى ألمانيا. وكان ضابط الشرطة نيهيميا شافودا (51 عاما) قد اتهم في محكمة في مدينة ويندهوك بانتهاك القوانين المتعلقة بالطيران في البلد الواقع جنوب غربي أفريقيا، بالإضافة إلى عرقلة رحلة جوية. ومن المقرر أن يبدأ النظر في قضيته في التاسع من ديسمبر (كانون الأول) المقبل. ومنحت مهلة أربعة أيام لشافودا الذي لم يرد بعد على الاتهامات لتقديم طلب للإفراج عنه بكفالة. وكان المواطن الناميبي قد اعتقل يوم الجمعة الماضي بعد يومين من العثور على حقيبة السفر المفخخة بقسم فحص الأمتعة في مطار هوسيا كوتاكو الدولي، من بين أمتعة كان من المقرر شحنها على متن طائرة تابعة لشركة «إير برلين» للطيران كانت متوجهة إلى ميونيخ.