موجز الأخبار

TT

أبو مازن يفتتح مقرا مؤقتا لمنظمة التحرير في رام الله

* لندن - «الشرق الأوسط»: قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) إن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى حاملة لواء الشعب الفلسطيني ونضاله، وستستمر لأنها تمثل هذا الشعب وتوقع وتتقدم الصفوف باسمه، وستبقى حتى تقوم الدولة، وما بعد أن تقوم الدولة لأن لها مهمات كثيرة. وأضاف أبو مازن خلال افتتاح مقر المنظمة المؤقت في مدينة رام الله أمس، أن منظمة التحرير ستبقى بمؤسساتها الممثلة باللجنة التنفيذية والمجلس المركزي والمجلس الوطني، حاملة اللواء، حتى تنتهي هذه القضية بشكل نهائي بنصر للشعب الفلسطيني، وتثبيت وجوده بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ولن تهدم الخيمة، كما قال البعض. وأضاف «نحن نحتفل اليوم بافتتاح هذا المقر المؤقت في مدينة رام الله، وكل مقراتنا السيادية إنما هي مقرات مؤقتة، وسيأتي الوقت حتى تنتقل هذه المقرات، بما فيها مقر منظمة التحرير»، وتابع القول: «عام 1964 زرت القدس، وكان مقر المنظمة في المدينة المقدسة، وبالتالي سيعود هذا المقر للقدس في وقت قريب».

1200 من منتسبي الأمن الفلسطيني أسرى لدى إسرائيل

* لندن - «الشرق الأوسط»: قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن نحو 1200 من منتسبي الأجهزة الأمنية ما زالوا يقبعون في السجون الإسرائيلية منذ اعتقالهم خلال الاجتياحات الإسرائيلية عام 2002. وأضاف قراقع خلال زيارته ووفد من وزارة الأسرى منزل الأسير العميد محمود ضمرة أبو العوض، أن هؤلاء الأسرى يعتبرون أسرى حرب ولا تجوز محاكمتهم ومن المفترض أن يفرج عنهم فورا. وطالب قراقع بالإفراج عن الأسير أبو العوض الذي كان يرأس قوات حرس الرئاسة، واعتقل وهو على رأس عمله واعتبر اعتقاله إجراء تعسفيا ومخالفا للاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وأوضح قراقع أن عام 2010 كان عاما سيئا وقاسيا على الأسرى حيث نفذت ما يسمى قوات «نحشون الخاصة للقمع» 120 اعتداء على الأسرى، شمل ذلك الاعتداء على الأسرى واقتحام غرفهم وأقسامهم وفرض عقوبات قاسية عليهم كالعزل والغرامات والحرمان من الزيارات والحرمان من التعليم وغيرها. وحسب قراقع، فإن آخر اعتداء وقع على أسرى سجن عوفر العسكري حيث يقبع في الأسر أبو العوض.

المصري يخير إسرائيل بين السلام ودولة الفصل العنصري

* رام الله - رويترز: قال منيب المصري رجل الأعمال والشخصية البارزة في المجتمع الفلسطيني إن إسرائيل يجب أن تحقق السلام الآن مع الفلسطينيين وإلا أصبحت دولة «فصل عنصري وتحتاج ذات يوم لمانديلا الفلسطيني ليتولى زمام الأمور فيها». وقال المصري الذي يحظى باحترام مختلف التيارات السياسية الفلسطينية إن فكرة إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل ستختفي سريعا ما لم يتوقف على الفور البناء الاستيطاني الإسرائيلي على الأراضي المحتلة. وقال المصري، مشيرا إلى النظام العنصري في جنوب أفريقيا الذي حكم البلاد حتى عام 1994 «كل شيء يسير نحو نظام فصل عنصري من هذا النوع». وأضاف «أسمع وأقدر الأصوات المطالبة بالسلام في إسرائيل لكنها لا تكفي. نحتاج للمزيد من الأصوات». وأيد المصري عملية السلام في الشرق الأوسط التي تحاول الولايات المتحدة إنعاشها، وشارك في مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 وأسس شركة قابضة بعد ذلك بعامين لبناء البنية الأساسية للدولة. ويلعب المصري دورا في جهود المصالحة بين حماس وفتح. ويعتبر أن هذه المهمة «أصبحت هاجسا».

الكرملين يتجاهل الرئيس البيلاروسي

* موسكو - «الشرق الأوسط»: أمر الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف وزير خارجيته سيرغي لافروف بتجنب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو خلال رحلة إلى مينسك، حسبما ذكرت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء أمس. وتعبر هذه الخطوة عن ازدياد التوتر بين البلدين. وقال مصدر في الكرملين إن «اللقاء لم يكن مقررا، لأن وزير الخارجية الروسي تلقى تعليمات محددة في هذا الشأن من الرئيس الروسي». ولم يشأ الكرملين أن يؤكد هذا الموقف، علما أن وزير الخارجية الروسي يلتقي عادة خلال رحلاته رؤساء دول مجموعة الدول المستقلة (الدول السوفياتية السابقة). لكن صحيفة «كومرسنت» الروسية ذكرت رواية مختلفة، مؤكدة أمس أن لوكاشينكو هو الذي رفض استقبال الوزير الروسي. وكان مقررا أن يلتقي لافروف أمس نظيره البيلاروسي سيرغي مارتينوف قبل أن يتحدث إلى وسائل الإعلام.

زعيمة المعارضة البورمية تلتقي ابنها بعد 10 سنوات

* رانغون - لندن - «الشرق الأوسط»: التقى النجل الأصغر للمعارضة البورمية أونغ سان سو تشي بوالدته في مطار رانغون أمس بعد فراق دام 10 سنوات. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الحائزة جائزة نوبل للسلام بعد اللقاء مع ابنها الذي وصل من بانكوك قولها: «أنا سعيدة جدا وفرحانة جدا». ومن ناحيته، أظهر الشاب لوالدته وشم الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية على معصمه. وكان أطلق سراح أونغ سان سو تشي في 13 من الشهر الحالي بعد أكثر من 7 سنوات في الإقامة الجبرية. وكان كيم اريس الذي يعيش في لندن قد وصل قبل عدة أيام من إطلاق سراحها إلى بانكوك، ولكنه انتظر حتى حصوله على تأشيرة الدخول إلى بورما. وللمعارضة البورمية ولدان، كيم وألكسندر من زواجها عام 1972 من الجامعي البريطاني مايكل اريس.

الدالاي لاما يعتزم التنحي عن رئاسة الحكومة التيبتية

* نيودلهي - لندن - «الشرق الأوسط»: يعتزم الدالاي لاما (75 عاما) التنحي العام المقبل عن رئاسة الحكومة التيبتية في المنفى لتخفيف أعباء العمل الملقى على عاتقه وتقليص دوره الرسمي. وكان التيبتيون في المنفى (القسم الأكبر منهم في مدينة درامسالا الهندية)، قد اختاروا زعيما سياسيا للمرة الأولى بطريقة مباشرة في 2001. وأوضح الناطق باسم الزعيم الروحي للتيبتيين، تنزين تاكلان، أن الدالاي لاما «يقول منذ ذلك الحين، باستمرار إنه في وضع المتقاعد جزئيا». وأضاف «منذ بضعة أشهر يفكر في دعوة البرلمان التيبتي في المنفى إلى الانعقاد لمناقشة احتمال تقاعده». إلا أن المتحدث باسم الدالاي لاما أشار إلى أن هذا «التقاعد» ينسحب على مسؤولياته الرسمية بصفته رئيسا للحكومة، التي تقضي خصوصا بتوقيع القرارات، ولا تنسحب على دوره بصفته زعيما روحيا لشعب التيبت.