ملك الأردن يصدر مرسوما بحل وإعادة تشكيل مجلس الأعيان

برئاسة طاهر المصري وعضوية 60 بينهم 8 نساء

الشيخ محمد ابو فارس العضو في جماعة الإخوان المسلمين في الأردن يدعو الله لإنزال المطر إثر إمامته صلاة الاستسقاء في عمان أمس (رويترز)
TT

أصدر العاهل الأردني مرسوما مساء أمس بحل مجلس الأعيان (الشق الثاني لمجلس الأمة الأردني) وإعادة تشكيله برئاسة طاهر المصري الرئيس السابق للمجلس.

ويتكون مجلس الأعيان الأردني من 60 عضوا منهم 8 نساء ويشمل رؤساء الوزراء والوزراء السابقين وقادة الجيش والأجهزة الأمنية ورؤساء الفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعشائرية.

‎وتضم تشكيلة مجلس الأعيان الأردني الجديد كلا من طاهر المصري «رئيسا»، والدكتور فايز الطراونة، وعبد الرؤوف الروابدة، والدكتور معروف البخيت، والمهندس عبد الهادي المجالي، ومروان الحمود، وطاهر حكمت، وليلى عبد الحميد شرف، ورياض الشكعة، والدكتور عوض خليفات، وحمدي الطباع، والدكتور محمد حمدان، والدكتور محمد الصقور، والدكتور أمين محمود، وتوفيق كريشان، وعبد الإله الخطيب، وكمال ناصر، وعقل بلتاجي، وصالح القلاب، وحاتم الحلواني، والدكتور عبد الشخانبة، والدكتور صلاح الدين البشير.

كما تضم التشكيلة الجديدة للمجلس الدكتور نبيل الشريف، والدكتورة أمل الفرحان، ومحمد علي العلاونة، وشريف الزعبي، وسهير العلي، وباسم السالم، والدكتور حمد الكساسبة، ومها الخطيب، والدكتور تيسير النعيمي، وأيمن عودة، وغالب الزعبي، وميشيل حمارنه، والدكتور أمية طوقان، والدكتور داود حنانيا، وخالد جميل الصرايره، ومصطفى الفياض، وعليا أبو تايه، ووجدان التلهوني الساكت، وعبد الحميد شومان ونوال الفاعوري، وأحمد العايد العجارمة، والدكتور جعفر الحنيطي، عبد المجيد ذنيبات.

ويضم المجلس أيضا ظاهر الفواز، والدكتور نزيه عمارين، وعبد الله الهباهبة، ونائل الكباريتي، ومحمد الرعود، وإحسان شردم، ومحمود أحمد العبادي، ونرمين حربي، وغازي سالم الجبور، ومحمود محمد الزغول، وطلال أبو غزالة، ونديم المعشر، والدكتور خالد الشريف، وريما ناصيف بطشون، ومازن دروزة.

وتعهد رئيس مجلس الأعيان الأردني طاهر المصري، في رسالة رفعها إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بالقيام بالدور الذي حدده الدستور بالتكامل والتعاون مع مجلس النواب (الشق الأول لمجلس الأمة الأردني) وسائر سلطات الدولة ومؤسساتها، وبمنهجية تؤمن بتطبيق الدستور نصا وروحا، وبأهمية وضع القواعد للسير على طريق الإصلاح الشامل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتسريعه في سائر مناحي الحياة من دون تردد أو تراجع.

كما تعهد بالسير في إطار نسق وطني متميز يسعى بإخلاص لتجذير دولة القانون والمؤسسات، ويجمع الأردنيين والأردنيات كافة، على قواعد العدل والحرية والديمقراطية وتكافؤ الفرص والمساواة، ورعاية المواهب وتحفيز الإبداع وتعزيز ثقة المواطن بالدولة، وتعظيم دور الدولة في رعاية هذا المواطن، وتوفير أفضل البيئات الديمقراطية لإطلاق قدراته وتعزيز إنجازاته ومساهماته في إثراء المسيرة، بروح من المسؤولية التي تحترم القانون والنظام العام وبقناعة والتزام.

وأكد المصري العمل على تعزيز حضور الأردن ومكانته على الصعد العربية والإقليمية والعالمية كافة، وتكريس دوره الطليعي والمتحضر في العمل على جمع شمل الأمة، والدفاع عن قيم العروبة وعن سماحة الإسلام العظيم، وعن قضايا العرب والمسلمين، وبالذات قضية فلسطين، ومساندة كفاح شعبها الصابر والمصابر من أجل نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.