موجز الأخبار

TT

إسرائيل تفكر في السماح بالتصدير من غزة

* القدس المحتلة - أ.ف.ب: صرح مسؤول عسكري بأن إسرائيل تستعد للسماح بالتصدير انطلاقا من قطاع غزة العام المقبل، شرط أن تشرف السلطة الفلسطينية على البضائع. وقال الكومندان غي أنبار: «نستعد للسماح بمرور صادرات مقبلة من قطاع غزة عبر الأراضي الإسرائيلية»، موضحا أن ذلك «يمكن أن يبدأ نحو نهاية الفصل الأول من عام 2011، شرط ألا تشكل المنتجات تهديدا للأمن». وأوضح أنه نتيجة لذلك، تشترط إسرائيل للسماح بخروج البضائع في المستقبل أن تخضع «لتفتيش مسبق من قبل عناصر من السلطة الفلسطيني»، موضحا أن هذا الإجراء يهدف إلى منع تسلل «إرهابيين فلسطينيين» أو منتجات خطيرة. ورأى أن «هذا الأمر ممكن بما أننا ننسق اليوم استيراد المنتجات إلى غزة مع عناصر من السلطة الفلسطينية». وتابع أن استئناف التصدير «لا يمكن أن يتم إلا تدريجيا»، نظرا للمتطلبات الأمنية الصارمة ومشكلات لوجيستية! مؤكدا أن إسرائيل سترفع حجم النقل بالشاحنات في الاتجاهين يوميا من 250 إلى 400.

استطلاع: نتنياهو يخسر 10% من شعبيته

* لندن - «الشرق الأوسط»: أظهر استطلاع رأي إسرائيلي، تراجعا في ثقة الشارع الإسرائيلي برئيس وزرائه بنيامين نتنياهو، حيث أبدى فقط 38% من المستطلعين ثقتهم بنتنياهو كرئيس للحكومة وكذلك ثقتهم بالسياسة التي يتبعها. وبحسب ما نشر موقع «قضايا مركزية» العبري، فإن مركز «حوار» الذي يشرف عليه البروفسور كميل بوكس، أجرى استطلاعا للرأي لحساب القناة العاشرة الإسرائيلية، حيث شهد لأول مرة خلال هذا العام تراجعا في ثقة الشارع الإسرائيلي بالسياسة التي يتبعها نتنياهو. وكذلك بات أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي يشكل خطرا حقيقيا على نتنياهو في المعسكر اليميني، في الوقت الذي استمر الشارع الإسرائيلي يجد في تسيفي ليفني كزعيمة للمعارضة الإسرائيلية. وأضاف الموقع أن 47% من الشارع اليميني يجد في نتنياهو زعيما لهم، في حين حصل ليبرمان على 31%.

فلسطيني يطعن إسرائيليا جنوب بيت لحم

* لندن - «الشرق الأوسط»: ادعت القوات الإسرائيلية الموجودة على مفرق مستوطنة عتصيون جنوب مدينة بيت لحم، إحباط عملية طعن كان فلسطيني ينوي تنفيذها أمس. وكشفت التحقيقات الأولية وفقا لما نشره موقع «يديعوت أحرنوت»، فإن رجلا فلسطينيا وصل إلى المفترق وبحوزته سكين وحاول طعن إسرائيليين كانا يقفان في محطة حافلات قريبة وكذلك الجنود. ووفقا للتقارير الأولية، فإن إسرائيليا أصيب بجراح طفيفة.

48 ألف زائر عربي وأجنبي يتوافدون على النجف

* النجف - قاسم الكعبي: أعلنت محافظة النجف عن نجاح الخطة الأمنية لزيارة «الغدير» التي شارك فيها أكثر من مليوني زائر من بينهم 48 ألفا من خارج العراق. فيما تعرض المرجع الديني قاسم الطائي إلى إشهار السلاح بوجهه في إحدى نقاط تفتيش المدينة القديمة. ومن جانبهم طالب الزوار العرب أن تكون هناك تسهيلات من قبل الجهات المختصة العراقية للزوار الخليجيين والعرب. وأكد لؤي الياسري رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة النجف لـ«الشرق الأوسط» أن «الخطة الأمنية التي وضعتها المحافظة وشارك فيها أكثر 25 ألف عنصر أمني حققت نجاحا كبيرا في زيارة الغدير التي أحياها أكثر من مليوني زائر من داخل وخارج العراق». افتتاح معرض للنفط في البصرة بمشاركة 250 شركة عالمية

* البصرة - فارس الشريفي: افتتحت أمس فعاليات معرض ومؤتمر البصرة للنفط والغاز بمشاركة أكثر من 250 شركة تمثل 30 بلدا عربيا وأجنبيا ويستمر أربعة أيام. وشارك في افتتاح المعرض وزير النقل العراقي عامر عبد الجبار وعدد كبير من المسؤولين المحليين في مدينة البصرة وسفراء عدد من الدول العربية والأجنبية. تعرض الشركات المشاركة خدماتها في مجالات تطوير الصناعة النفطية والغاز وحفر الآبار النفطية وخدمات الحقول وتنقية النفط الخام وهندسة الطاقة والشحن والنقل والأعمال اللوجيستية وخدمات الاستكشافات في مجالي النفط والغاز والملاحة البحرية والمسح الجيولوجي والتعدين.

مديرية العنف ضد المرأة في كردستان تقاضي صحيفة «نيويورك تايمز»

* أربيل - شيرزاد شيخاني: أعلنت كوردة عمر مديرة دائرة العنف ضد المرأة في كردستان أنها «بصدد تسجيل دعوى قضائية ضد صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية لنشرها أخبارا غير صحيحة حول واقع العنف ضد المرأة في إقليم كردستان العراق، وإيراد أرقام تراها مبالغ بها حول عدد النسوة المقتولات جراء العنف في كردستان». وقالت عمر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن التحقيق الصحافي الذي أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية وأعادت «الشرق الأوسط» نشر ترجمته العربية، لا يمت إلى الحقيقة بصلة، ولا يحتوي على أية تفاصيل محددة، ونحن في الوقت الذي نؤيد ونؤكد فيه حرية التعبير بجميع أشكالها بما فيها حرية الصحافة، ونرى أن من حق أي صحيفة أن تحصل على المعلومات الصحافية المطلوبة.

اتهام زعيم جمهوري سابق في أميركا بتبييض أموال

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أدين توم ديلاي، الرجل القوي السابق في الحزب الجمهوري، مساء أول من أمس، بتبييض أموال في قضية تمويل حملة انتخابية. وأدين ديلاي بسبب نقله مبالغ جاءت من شركات، إلى مرشحين جمهوريين في تكساس كان يدعمهم في انتخابات التجديد النصفي في 2002. ويمنع القانون في تكساس الشركات من منح هبات إلى مرشحين. وفي صلب القضية هبة بـ190 ألف دولار منحت للجنة الوطنية الجمهورية تلتها دفعات يوازي مجموعها المبلغ بأكمله، قدمتها اللجنة إلى 7 مرشحين. وكان ديلاي، الذي كان الجمهوري الأكبر نفوذا في الكونغرس وشخصية أساسية في الحياة السياسية الأميركية في عهد الرئيس السابق، جورج بوش، غادر الساحة السياسية في 2006، في أوج الحملة لإعادة انتخابه.

بريطانيا: الطلاب ينظمون مظاهرات جديدة الثلاثاء المقبل

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: واصل طلاب الجامعات في بريطانيا أمس اعتصاماتهم واحتلوا عددا من الجامعات في لندن وأوكسفورد وكارديف، بينما أطلقت دعوة إلى يوم جديد للتحرك في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وفي مؤتمر صحافي صباح أمس، دعا ممثلو «هيئة تنسيق للمقاومة» إلى يوم جديد للتحرك الوطني الثلاثاء المقبل ضد زيادة أقساط الجامعات التي أعلنتها الحكومة. وكان الطلاب قد نظموا الأربعاء يومهم الثاني من التظاهر، احتجاجا على زيادة الأقساط الجامعية، بعد يومهم الأول في العاشر من نوفمبر، الذي شهد أعمال عنف في العاصمة.

نيوزيلندا تريد فتح تحقيق حول كارثة المنجم

* ولينغتون - لندن - «الشرق الأوسط»: بينما دخلت نيوزيلندا في حداد إثر أكبر كارثة تقع في مناجمها منذ نحو قرن، أعلن رئيس وزرائها، أمس، أنه مصمم على إجراء تحقيق معمق لكشف أسباب الانفجار الذي أودى بحياة 29 عاملا من عمال المنجم. ونكّست الأعلام في جميع أنحاء نيوزيلندا، وأعلن رئيس الوزراء، جون كي، أن بلاده في حداد بعد مقتل العمال الـ29 الذين علقوا يوم الجمعة الماضي في منجم في الجزيرة الجنوبية من نيوزيلندا. ووقع انفجار ثان عنيف أول من أمس، الأربعاء، قضى على أي أمل في إخراج العمال أحياء من المنجم. وقال كي إنه سيجري «تحقيقا ينبش أدق التفاصيل، حتى تعرف العائلات ما الذي منع رجالها من العودة إلى منازلهم». والتقى كيز عائلات الضحايا وقال بعد اللقاء إنها لا تبدي غضبا بل تقبلت مصيرها.

متمردون يسيطرون على مدينة في أفريقيا الوسطى

* بانغي - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤول عسكري مقتل أربعة عسكريين في هجوم شنه متمردون على مدينة بيراو، شمال شرقي أفريقيا الوسطى. وصرح المسؤول الكبير في قيادة الجيش أن «هجوم متمردي معاهدة الوطنيين للعدالة والسلام على مدينة بيراو أدى إلى سقوط أربعة قتلى في صفوفنا وبعض الجرحى». وأضاف أن «بعض رجالنا أسروا وليست لدينا تفاصيل في هذا الشأن». وقال إن «الوضع مثير للقلق. المهاجمون يحتلون بيراو حاليا، وقد انسحب القسم الأكبر من قوات الجيش إلى سام أوانجا ونديلي وبريا»، وهي مدن كبيرة أخرى في المنطقة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطق باسم حكومة أفريقيا الوسطى، فيديل نغواندجيكا، أن «متمردين يحتلون بيراو بمساندة متمردين تشاديين طردوا من دارفور».