موجز الأخبار

TT

الجيش الإسرائيلي يقتحم مناطق في نابلس

* رام الله - «الشرق الأوسط»: وجه الجيش الإسرائيلي أول ضربة لسيادة السلطة الفلسطينية على مدينة نابلس بعد أيام من تسلمها مهمات أمنية أوسع، على طريق تسلمها بشكل كامل. واقتحم الجيش أمس عدة أحياء في المنطقة الشرقية وتحديدا في محيط قبر يوسف قرب مخيم بلاطة، بعدما أبلغ الأمن الفلسطيني رسميا بأن لديه نشاطا أمنيا في المنطقة، كي يسحب دورياته المنتشرة في ذات المنطقة، ضمن اتفاق سابق بين السلطة وإسرائيل.

وأضافت المصادر: «تسلمنا الأمن بشكل كامل يعني أنهم يجب أن يقدموا لنا أي شكوى بخصوص أي ناشطين في نابلس وليس إبلاغنا بنيتهم اقتحام المدينة».

وفعل الشيء ذاته الفلسطينيون عندما تحركوا أمس لتنفيذ اعتقالات في قرية بورين القريبة من نابلس وتخضع لسيطرة إسرائيلية. وطلبت السلطة من إسرائيل السماح لأجهزتها بالعمل في بورين لأكثر من يوم، ووافقت إسرائيل. فاعتقلت أجهزة الأمن الفلسطينية عشرات من المطلوبين لها في هذه القرية بتهم جنائية وصادرت عشرات السيارات غير المرخصة.

حماس تتواصل مع الناس في غزة لتجنب تراجع شعبيتها

* غزة - أ.ف.ب: تتواصل حركة حماس مع جمهورها المحلي في غزة لتصحيح أخطاء عناصر أجهزتها الأمنية من أجل تحسين صورتها خشية من تراجع شعبيتها في القطاع. ويرى مراقبون أن شعبية الحركة معرضة للتراجع بسبب انتهاكات لبعض عناصر الأمن.

ولجأت حماس حركة وحكومة لتنظيم حملة تحت عنوان «التواصل والمودة» شملت زيارة عشرات آلاف الأسر والمؤسسات المحلية والمدنية في قطاع غزة وتقديم الحلوى.

وبدأت الحملة في خطين متوازيين الأول تقوده حماس كحركة واستمر أسبوعا واحدا والآخر تقوده وزارة الداخلية في الحكومة المقالة ولا يزال مستمرا من خلال مجموعات عمل غالبيتهم من الشباب.

ويشارك في الزيارات قادة بارزون في حماس وأعضاء حكومتها «لتحسين شعبية» الحكومة المقالة وتوضيح مواقفها بالتواصل الشعبي، حسبما ذكر طاهر النونو المتحدث باسمها.

وفد برلماني من غزة يزور الخرطوم في مستهل جولة عربية وإسلامية

* لندن - «الشرق الأوسط»: وصل وفد برلماني فلسطيني رفيع المستوى، برئاسة الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، إلى العاصمة السودانية الخرطوم في مستهل جولة برلمانية خارجية، عربية وإسلامية، يقوم بها الوفد عقب انتهائه من أداء مناسك الحج في الديار الحجازية المقدسة. وأكد بحر أن الوفد سيشارك في فعاليات مؤتمر التضامن العربي الأفريقي الذي ينعقد في الخرطوم اليوم، وسيتحدث باسم الشعب الفلسطيني عن هموم وشجون الفلسطينيين وطبيعة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في ظل الحصار ومخططات التصفية والاستهداف التي تتربص بهم. ويضم الوفد البرلماني في عضويته النواب جميلة الشنطي ويونس الأسطل وعبد الرحمن الجمل ومحمد شهاب.

ومن المقرر أن يلتقي الوفد مسؤولين حكوميين وبرلمانيين سودانيين، فضلا عن فعاليات شعبية ومؤسساتية قبل أن يواصل جولته في عدد من الدول العربية والإسلامية وفقا لخطته الموضوعة.

إحباط هجوم انتحاري في إسلام آباد

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: اعتقلت قوات الأمن الباكستانية أمس مسلحين كانا يعتزمان تنفيذ هجوم انتحاري يستهدف مبنى البرلمان ومسجدا في العاصمة إسلام آباد، حسب وزير الداخلية رحمن مالك. وقال الوزير الباكستاني في تصريح للتلفزيون الحكومي: «أحبطنا خطة لمهاجمة البرلمان ومبان محيطة به، إضافة إلى مسجد واعتقلنا مسلحين اثنين، وأضاف أن أحد المتهمين جاء من بلدة بانو الشمالية الغربية وكان يعتزم تنفيذ هجوم انتحاري على مسجد في حي سكني راق يسكنه غربيون وأثرياء باكستانيون. وأكد باني أمين أحد كبار ضباط الشرطة في إسلام آباد اعتقال المسلحين وأنهما خططا لشن هجوم على مسجد في إسلام آباد وقال إن «الاعتقالات تمت أمس في إسلام آباد»، موضحا أن «المسلحين كانا يرتديان سترات ناسفة وكان هدفهما مسجد في إسلام آباد».

باكستان: مخاوف من فوضى إذا تم العفو عن مسيحية متهمة بازدراء الإسلام

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: دعا أكبر تحالف للمسلمين السنة في باكستان، أمس، الحكومة إلى الامتناع عن العفو عن سيدة مسيحية حكم عليها بالإعدام بتهمة ازدراء الإسلام، محذرا من أن العفو عنها يمكن أن يتسبب في فوضى تعم البلاد. ويدور خلاف بين السياسيين ورجال الدين حول ما إذا كان يتعين على الرئيس آصف علي زرداري العفو عن آسيا بيبي (45 عاما) وهي أم لخمسة أولاد، حكم عليها بالإعدام في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في حكم صدر عن محكمة في نانكانا الواقعة في ولاية البنجاب وسط البلاد على بعد 75 كلم غرب لاهور. وفيما يتزايد عدد السياسيين المعتدلين الذي يدعمون دعوات العفو عن بيبي، نظم المحافظون الإسلاميون حملة مضادة. وصرح صاحب زاده فضل كريم رئيس «مجلس اتحاد السنة» بأن «العفو عن بيبي سيشعل حالة من الفوضى في البلاد». وأضاف أن «موقفنا واضح للغاية وهو أنه لا يمكن إلغاء هذه العقوبة». وقال كريم إن الاتحاد سيقود احتجاجات في كافة أنحاء البلاد أمس ضد أي تحرك للعفو عن بيبي. مقتل 3 مسلحين بصواريخ أميركية في منطقة القبائل

* بيشاور (باكستان) - «الشرق الأوسط»: شنت طائرة أميركية من دون طيار هجوما استهدف آلية في منطقة القبائل شمال غربي باكستان الجمعة مما أسفر عن مقتل 3 مسلحين، حسب ما أفاد مسؤولون أمنيون محليون. وأضاف أن المسلحين المشتبه بهم الذين كانوا يستقلون العربة توقفوا من أجل الصلاة بالمسجد عندما تعرضوا للهجوم. وقال: «توضح المعلومات التي تلقيناها حتى الآن أن الركاب الثلاثة قتلوا ودمرت العربة في الهجوم». وأشار إلى أنه ليس من الواضح بعد هوية القتلى.

وتعتبر شمال وزيرستان معقلا للمسلحين الإسلاميين الذين يشنون هجمات ضد القوات الأجنبية المنتشرة في دولة أفغانستان المجاورة. وزادت الولايات المتحدة من الهجمات التي تشنها بطائرات من دون طيار في المقاطعة نظرا لتردد باكستان في شن عملية عسكرية ضد المسلحين. وقتل 4 أشخاص الاثنين الماضي في هجوم مماثل استهدف عربة أيضا بمنطقة خوشالي ببلدة مير علي بوزيرستان.

استمرار حبس عناصر خلية انتويرب البلجيكية

* بروكسل: عبد الله مصطفى: تقرر استمرار حبس الأشخاص السبعة، الذين اعتقلتهم السلطات البلجيكية في مدينة انتويرب، على خلفية الاشتباه في علاقتهم بأنشطة ذات صبغة إرهابية، وقال لين نيوتس المتحدث باسم مكتب التحقيق الفيدرالي البلجيكي، إنه بناء على طلب من فريق الدفاع عن المتهمين، تقرر تأجيل اتخاذ قرار من الغرفة الابتدائية في انتويرب، بشأن مدى استمرارية الاعتقال، على أن يتقرر ذلك في السابع من الشهر المقبل، وحسب المتحدث سيظل المعتقلون في السجن حتى هذا التاريخ، وقامت السلطات الأمنية بنقل المشتبه بهم في ظل حراسة مشددة ثم أعادتهم إلى السجن. وفي هولندا رفض المتهمون الثلاثة الذين اعتقلوا الثلاثاء الماضي في أمستردام أن يتم تسليمهم إلى السلطات البلجيكية. وكانت السلطات الهولندية قد اعتقلتهم بناء على طلب بلجيكا للاشتباه بتورطهم في شبكة إرهابية دولية تعد لهجوم إرهابي في بلجيكا.

أوغندا ترحب بخطة أوباما ضد «جيش الرب»

* كمبالا - لندن - «الشرق الأوسط»: رحبت الحكومة الأوغندية، أمس، باستراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما لمحاربة «جيش الرب للمقاومة» الأوغندي المتمرد. وقال الأمين العام الدائم لوزارة الخارجية جيمس موغوم: «هذا تقدم إيجابي. إنه تقدم نرحب به». وكان الرئيس أوباما قد أرسل يوم الأربعاء إلى الكونغرس خطة التحرك التي أعدتها إدارته لمساعدة دول المنطقة على نزع سلاح «جيش الرب للمقاومة» وإحالة قادته إلى القضاء وحماية المدنيين وزيادة المساعدة الإنسانية للمتضررين. واعتبر موغوم في رد على أسئلة صحافية أن «الاهتمام بالمقاتلين المسرحين وإدارة الفترة التي تلي الحرب في شمال أوغندا، هما من النقاط الأساسية للنزاع المتعلق بـ(جيش الرب للمقاومة)». وينشط «جيش الرب للمقاومة» المشهور بأنه واحد من أقسى حركات التمرد في العالم، في شمال أوغندا منذ عام 1988. ومنذ 2005 تمركز مقاتلوه في أقصى شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي أفريقيا الوسطى وفي جنوب السودان.

اليونان: «خلايا النار» تعلن وقوفها وراء الطرود المفخخة

* أثينا - عبد الستار بركات: أعلنت مجموعة في اليونان تطلق على نفسها اسم «خلايا النار» أنها كانت وراء الطرود الملغومة التي أرسلت إلى حكومات أجنبية وسفارات في أثينا. وحذرت الجماعة اليسارية الفوضوية من شن مزيد من الهجمات. وقالت الجماعة التي تصف نفسها بأنها مناهضة للدولة، في بيان على موقع يساري على الإنترنت، إنها شنت الهجمات لتشجيع جماعات في دول أخرى على ضرب أهداف حكومية. وقالت: «أردنا توجيه نداء دولي. ندعو شركاءنا والجماعات المتمردة في اليونان وأوروبا وتشيلي والأرجنتين والمكسيك إلى إرسال إشاراتهم الهجومية». لكن الشرطة قالت إنها تتحرى صحة البيان، بينما قال مراقبون أمنيون إن اختيار أهداف أجنبية كان يهدف إلى جذب الاهتمام العالمي. وكانت «خلايا النار» متخصصة في بادئ الأمر في هجمات الحرق العمد لكنها اتجهت إلى التفجيرات في مايو (أيار) 2009، بعد اندلاع أسوأ أعمال شغب تشهدها البلاد منذ عقود.

إقرار عقوبة بحق وزير خارجية رومانيا بسبب تصريحات ضد الغجر

* بوخارست - لندن - «الشرق الأوسط»: قرر المجلس الروماني لمكافحة التمييز معاقبة وزير الخارجية تيودور باكونشي على خلفية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها حول الانحراف لدى الغجر. وقال متحدث باسم المجلس إن تصريحات باكونشي تنطوي على تمييز، ولذلك تقرر معاقبته «عبر توصية». واعتبر المجلس أن الوزير «لم يكن يقصد الإساءة إلى هذه الأقلية، ولذلك تم إنزال العقوبة الأخف بحقه». ولدى الوزير الآن 15 يوما للطعن. وكان باكونشي قال أمام الصحافة في فبراير (شباط) الماضي، بحضور بيار لولوش الذي كان يشغل آنذاك منصب وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية: «لدينا مشكلات فيزيولوجية، طبيعية، تتعلق بالانحراف داخل بعض الجماعات الرومانية، وخصوصا لدى جماعات الرعايا الرومانيين ذوي الأصول الغجرية». وأثارت تصريحاته تلك غضب الكثير من المنظمات الحقوقية، التي طالبت باستقالته. ورفض الوزير في تلك الفترة هذه الاتهامات، مؤكدا أن تصريحاته تم تفسيرها على نحو خاطئ.

«الدوما» يقر أن ستالين أمر بمجزرة ضباط بولنديين خلال الحرب العالمية

* موسكو - لندن - «الشرق الأوسط»: وافق البرلمان الروسي، أمس، مبدئيا على إعلان ينص على أن الديكتاتور السوفياتي جوزيف ستالين أمر شخصيا بتنفيذ مجزرة كاتين التي قتل فيها آلاف الضباط البولنديين خلال الحرب العالمية الثانية. وذكرت وكالة الأنباء الروسية (إنترفاكس) أن مجلس النواب (الدوما) وافق على نص يضع حدا لسنوات كثيرة من التردد الرسمي بالاعتراف بأن ستالين والقيادة السوفياتية أمرت بقتل آلاف الضباط البولنديين عام 1940. وقال الإعلان إن «المواد التي بقيت على مدى سنين كثيرة حبيسة الأرشيف السري ونشرت الآن، تظهر حجم هذه المأساة الفظيعة. وليس ذلك فحسب، بل إنها تظهر أن جريمة كاتين ارتكبت بأوامر مباشرة من ستالين وعدد من القادة السوفيات». وجرى الاتفاق على نص الإعلان رغم المعارضة الشديدة من الحزب الشيوعي الذي يحظى بأقلية في المجلس، حيث أصر الكثير من أعضائه على أن النازيين هم من ارتكبوا تلك المجزرة.