الإعلان عن إنشاء مشروع وقف الأمير سلمان الخيري في مكة المكرمة لدعم أنشطة جمعية الأطفال المعاقين

استقبل بقصر الحكم الوزراء ومسؤولي الدولة والمواطنين

TT

استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، في مكتبه بقصر الحكم أمس، عددا من الوزراء، وفيصل بن عبد الرحمن بن معمر نائب وزير التربية والتعليم، يرافقه الدكتور خالد بن عبد الله السبتي نائب الوزير لشؤون تعليم البنين، ونورة الفايز نائب الوزير لشؤون تعليم البنات.

كما استقبل أمير منطقة الرياض، الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، يرافقه وكلاء الجامعة وعمداء الكليات، واستقبل كذلك تركي بن عبد الله السديري رئيس هيئة الصحافيين، وأعضاء الهيئة، واللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي مدير عام إدارة السجون، وكبار ضباط إدارة السجون، وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه بمناسبة عودته لأرض الوطن.

حضر الاستقبال الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص لأمير منطقة الرياض.

إلى ذلك، أقر مجلس إدارة جمعية الأطفال المعاقين، برئاسة الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، إنشاء مشروع وقف الأمير سلمان بن عبد العزيز الخيري بالعاصمة المقدسة، مكة المكرمة، تقديرا وعرفانا لدوره في رعاية الجمعية وبرامجها منذ تأسيسها قبل نحو 26 عاما وحتى الآن.

وأعلن رئيس مجلس إدارة الجمعية أن وقف الأمير سلمان بن عبد العزيز الخيري سيقام بحي النسيم في مكة المكرمة، على مساحة 2500 متر مربع، فيما سيوجه ريعه لدعم نفقات تشغيل مراكز الجمعية وخدماتها المجانية لأكثر من ثلاثة آلاف طفل سنويا.

وكان رئيس الجمعية رفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لأمير منطقة الرياض، بمناسبة عودته سالما معافى إلى السعودية، وقال «يشرفني أن أعلن بهذه المناسبة السعيدة موافقة مجلس إدارة الجمعية على إنشاء مشروع وقف خيري باسم الأمير سلمان بن عبد العزيز بمكة المكرمة، وذلك تكريما لشخصه الكريم، وتقديرا لعطائه الدائم ومساندته المتميزة لمسيرة الجمعية وبرامجها ومشروعاتها».

ونوه بدور الأمير سلمان الرائد في العمل الخيري بصفة عامة، وفي تبني فكرة الجمعية ومساندة كافة خطواتها على وجه خاص، مؤكدا أن أمير منطقة الرياض كان وراء الكثير مما تحقق على صعيد أداء الجمعية لرسالتها تجاه الأطفال المعاقين، وفي التصدي لقضية الإعاقة.

وأضاف الأمير سلطان بن سلمان أن أمير منطقة الرياض «يأتي في مقدمة الداعمين للجمعية وأنشطتها، وكان ولا يزال صاحب مبادرات كريمة في تبني مشروعات توسعة الجمعية وإيصال خدماتها إلى الكثير من مناطق المملكة، ولم يتوان عن المشاركة في تقديم المساندة لتلك المشروعات، إلى جانب مبادراته بتزكية جهود الجمعية ودورها لدى ولاة الأمر وفاعلي الخير من الهيئات والشركات والأفراد، مما أسهم في وصول مظلة خدمات الجمعية إلى عشرة مراكز، بالإضافة إلى إنشاء مشروعات الأوقاف الخيرية في المدن التي تحتضن مراكز الجمعية».

يذكر أن المشروع عبارة عن برج سكني مكون من 12 دورا يحتوي على 90 شقة، بمساحات تأجيرية تقدر بـ12600 متر مربع، و5 معارض تجارية بمساحة تقدر بألف متر مربع، كما يحتوي على ميزانين بمساحات مختلفة للمطعم والخدمات، وقبو لمواقف السيارات، بالإضافة إلى المواقف الخارجية التي تتجاوز 120 موقفا روعي فيها اختيار تصميم المبنى على أساس أن يكون نقطة جذب وعلامة مميزة بالعاصمة المقدسة، حيث تمت مراعاة النواحي الاقتصادية لكونه مشروعا استثماريا بحيث يحقق أقل تكلفة في الإنشاء والصيانة، ويحقق عوائد استثمارية جيدة.