موجز الاخبار

TT

* باكستان تعلن عن مكافأة وحماية لمن يدلي بمعلومات عن طالبان

* إسلام آباد ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت باكستان أمس عن مكافأة قدرها 10 ملايين روبية (نحو 120 ألف دولار) لكل من يدلي بمعلومات عن حركة طالبان في إطار مساعيها لإلحاق الهزيمة بمسلحي الحركة الإسلامية. وصرح وزير الداخلية رحمن مالك للصحافيين بأن «الحكومة ستتخذ ترتيبات لنقل الشخص الذي يبلغ (معلومات) وعائلته إلى أي مكان في البلاد وحتى إلى الخارج إذا خشي من أن تلحق حركة طالبان الأذى به». وقال مالك إن معظم عناصر طالبان ينتمون إلى جماعتي عسكر جهنجوي وسباه الصحابة السنيتين المحظورتين. وتعتبر جماعة عسكر جهنجوي أكثر الجماعات السنية تطرفا في باكستان واتهمت بقتل مئات من المسلمين الشيعة منذ ظهورها في التسعينات. وحظر الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف هذه الجماعة عام 1999. وأدت هذه الجماعة دورا في خطف وقتل الصحافي الأميركي دانيال بيرل في كراتشي عام 2002 وفي محاولتي الاغتيال الفاشلتين اللتين استهدفتها مشرف في ديسمبر (كانون الأول) 2003. كما أن جماعة سباه الصحابة هي جماعة سنية متطرفة محظورة نفذت هجمات على المسلمين الشيعة.

* إسلام آباد: وزير الداخلية يكشف عن تلقيه تهديدات

* إسلام آباد ـ «الشرق الأوسط»: كشف وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك أمس النقاب عن تلقيه تهديدات من الجماعات المحظور نشاطها. ولكن الوزير الباكستاني قال إن الحكومة لن تسمح للإرهابيين أن ينجحوا في تنفيذ أجندتهم الشريرة. ونقلت قناة «اج» الباكستانية على موقعها الإلكتروني أمس عن مالك قوله إن قوات الأمن تقف في حالة تأهب قصوى للتصدي للإرهابيين. يذكر أن قوات الأمن الباكستانية تخوض قتالا ضد مسلحي طالبان في المنطقة القبلية المضطربة شمال غربي البلاد والمتاخمة للحدود الأفغانية.

* مظاهرة لمسلمي باكستان السنة ضد الإرهاب والتطرف

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: نظم المئات من المسلمين السنة المعتدلين في باكستان مسيرة احتجاجية أمس لإدانة حوادث الإرهاب والتطرف. جاء المتظاهرون من ربوع البلاد إلى لاهور، عاصمة إقليم البنجاب شرقي البلاد، والتي كانت هدفا للعديد من الهجمات الإرهابية. نظم المسيرة مجلس الوحدة السني الذي يقول إنه يمثل المسلمين السنة الذين يشكلون الأغلبية في البلاد. وقال صهيب زادا فضل كريم، أحد المنظمين الرئيسيين من المجلس إن أي شخص يرتكب عملا إرهابيا، أو يحرض الناس على العنف «خائن لبلاده وللإسلام».

* الشرطة الباكستانية تعتقل أحد قادة طالبان

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: ذكر تقرير أمس أن الشرطة الباكستانية ألقت القبض على أحد قادة حركة طالبان البارزين بمنطقة سوات في إقليم بختونخوا شمال غربي البلاد. وقالت قناة «سماء» الإخبارية الباكستانية على موقعها الإلكتروني أمس إنه بناء على معلومات سرية عن وجود القائد شير علي في منزله، داهمت الشرطة المنزل وألقت القبض عليه. ووفقا للشرطة، فإن شير علي مسؤول عن الشؤون المالية لحركة طالبان وإمدادها بالأسلحة.

* واشنطن تنفي وجود عسكريين أميركيين في قيادة الجيش الباكستاني

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: نفت الولايات المتحدة أمس تقارير عن وجود ممثلين عسكريين أميركيين في قيادة الجيش الباكستاني في كويتا عاصمة إقليم بالوشستان غرب البلاد. ونقلت وسائل الإعلام الباكستانية أمس عن بيان أصدرته القنصلية الأميركية أن زيارات الممثلين العسكريين الأميركي ين إلى إقليم بالوشستان إجراء روتيني، وذلك بعد التعاون التي تحقق بين الجيش الباكستاني وقوة المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان (إيساف) في إطار حملة مكافحة الإرهاب بالمنطقة. وأضاف البيان أن إيساف تمارس أنشطتها بالقرب من الحدود الباكستانية الأفغانية بالتعاون مع الجيش الباكستاني. وأوضح المتحدث باسم القنصلية الأميركية أن تمثيل الجيش الأميركي في بالوشستان ليس دائما.