الأسد يؤكد لرئيس مجلس الشورى السعودي الحرص على تعزيز العلاقات السورية السعودية

حمله تحياته لخادم الحرمين وتهانيه بنجاح عمليته الجراحية

TT

حمّل الرئيس السوري بشار الأسد تحياته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وتهنئته على نجاح العمل الجراحي الذي خضع له مؤخرا، لرئيس مجلس الشورى في السعودية الدكتور عبد الله آل الشيخ، خلال لقائهما أمس.

وقال بيان رسمي سوري إن الأسد بحث مع رئيس مجلس الشورى السعودي «العلاقات السورية السعودية، وحرص قيادتي البلدين على تعزيزها وتطويرها بما ينعكس إيجابا على الشعبين في البلدين الشقيقين وعلى القضايا العربية عامة». وفي اللقاء الذي حضره رئيس مجلس الشعب السوري محمود الأبرش، والسفير السعودي في دمشق، جرى استعراض «مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية» و«جدول أعمال المؤتمر الخامس للجمعية البرلمانية الآسيوية» الذي يبدأ أعماله اليوم في دمشق، حيث تم التأكيد على «ضرورة خروجه بقرارات تتناسب والوضع في المنطقة، خصوصا في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية». وأضاف البيان أن الرئيس الأسد حمّل عبد الله آل الشيخ «تحياته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتهنئته على نجاح العمل الجراحي الذي خضع له مؤخرا».

وكان رئيس مجلس الشورى السعودي د.عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، قد وصل إلى دمشق أول من أمس، للمشاركة في اجتماع الدورة العادية الخامسة للجمعية البرلمانية الآسيوية تحت عنوان «دور البرلمانات الآسيوية في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط». وأعرب عبد الله آل الشيخ عن أمله في أن يكون الاجتماع ناجحا نظرا «لأهمية الملفات المطروحة على جدول أعماله». وقال في تصريح صحافي إن القضية الفلسطينية هي «الأبرز في المؤتمر، وهي في الأولوية دائما في جميع المؤتمرات الإسلامية والعربية والآسيوية»، مشيرا إلى أن «برنامج مؤتمر الجمعية البرلمانية الآسيوية يتضمن الكثير من الفعاليات التي بدأت في إندونيسيا عندما وضع تم جدول الأعمال، ثم انتقل العمل الجاد والتنفيذي لهذه الأفكار التي طرحت في إندونيسيا ولمشاريع القرارات التي أعدت إلى اتخاذ القرار النهائي هنا في دمشق خلال الأيام القادمة والإعلان الذي سيعقب هذه الاجتماعات وسيحمل اسم إعلان دمشق».

وعلى صعيد آخر، وصف رئيس مجلس الشورى العلاقات السورية - السعودية بأنها «متميزة»، منوها بـ«الدور الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وأخوه فخامة الرئيس بشار الأسد في هذا الخصوص».