موجز الاخبار

TT

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: ذكر مسؤولون في الاستخبارات الباكستانية أن طائرة، من دون طيار، يعتقد أنها أميركية، أطلقت أمس صاروخا استهدف مركبة في المنطقة القبلية المضطربة بباكستان، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وقع الهجوم الصاروخي بقرية حسن خيل، التي تبعد 30 كم شمال مير علي، البلدة الرئيسية في منطقة شمال وزيرستان القبلية. ولم يتم بعد تحديد هوية القتلى. وتعد منطقة شمال وزيرستان معقلا لمسلحي طالبان و«القاعدة» الذين ينفذون هجمات ضد القوات الأجنبية في أفغانستان المجاورة.

* استقبال طائرات الاستطلاع الألمانية بعد انتهاء مهمتها في أفغانستان

* ياجل (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: يشارك وزير الدفاع الألماني، كارل تيودور تسو غوتنبرغ، غدا في حفل استقبال عسكري بمناسبة انتهاء مهمة طائرات الاستطلاع الألمانية من طراز «تورنادو» في أفغانستان. وتأتي عودة طائرات الاستطلاع الألمانية وأطقمها بعد انتهاء مهمتها في أفغانستان والتي بدأت بتمركزها في مزار شريف منذ أبريل (نيسان) 2007. وقامت الطائرات الست على مدى مهمتها بنحو 4500 عملية جوية بساعات طيران بلغت 7900 ساعة التقطت خلالها عشرات الآلاف من الصور. وكان وزير الدفاع الألماني قد قرر في سبتمبر (أيلول) الماضي إنهاء مهمة طائرات الاستطلاع وأطقمها في أفغانستان بالتنسيق مع حلف شمال الأطلسي (ناتو). ويشارك في مراسم استقبال الطائرات وأطقمها بسرب طائرات الاستطلاع رقم (51) الفريق طيار أرني كرويتنغر يانيك قائد السلاح الجوي الألماني.

* أفغانستان: مطالب بتحسين اتصالات الجنود الألمان مع عائلاتهم

* برلين - «الشرق الأوسط»: طالب مفوض شؤون الجيش الألماني، هيلموت كونيغسهاوس، بتحسين اتصالات الجنود الألمان في أفغانستان مع ذويهم في ألمانيا عبر شبكة الإنترنت والهواتف. وقال كونيغسهاوس لصحيفة «بيلد آم زونتاغ» الصادرة أمس الأحد إن السماح للجندي الألماني بالاتصال بعائلته لمدة ربع ساعة مرتين أسبوعيا «أمر يزيد من الشعور بالغربة وغير كافٍ». ودعا المسؤول إلى تخصيص مزيد من الوقت لاتصالات الجنود الألمان المشاركين في عمليات خارجية بالإضافة إلى ضمان حق الجندي في التعرف عبر شبكة الإنترنت على تطورات الأحداث ببلاده والاتصال بعائلته بشكل منتظم وبتكلفة لا تزيد على أسعار الاتصالات داخل ألمانيا.

* أفغانستان: مقتل 4 بينهم مسؤول إقليمي في هجمات متفرقة

* كابل - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤولون أفغان أمس أن عضوا بارزا بمجلس إقليمي وثلاثة أشخاص آخرين لقوا حتفهم في هجمات متفرقة في شرق وشمال أفغانستان. وقال المتحدث باسم حاكم إقليم لوجار إن عبد الله أحمد ضاي الأمين العام لمجلس إقليم لوجار (شرقي البلاد) قتل في كمين، واثنين آخرين. وأضاف «لقي شقيق أحمد ضاي وابن عمه حتفهما حيث كانا في طريقهما للمكتب، عندما تعرضا للهجوم». وحمل المتحدث «أعداء أفغانستان»، وهو المصطلح الذي يطلقه المسؤولون على مسلحي طالبان، مسؤولية الحادث. وأعلن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، مسؤولية الجماعة عن الهجوم، قائلا إن مسلحيها قتلوا ثلاثة أشخاص، بينهم أمين المجلس الإقليمي.

* الاتحاد الأوروبي يحذر من تصاعد «الشعبوية» والأفكار المتطرفة

* باريس - أ.ف.ب: حذر رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو، أمس، من أن القارة الأوروبية تشهد تصاعدا في الشعبوية والأفكار المتطرفة. وصرح لإذاعة «يوروب وان» في مقابلة حذر فيها من المغالاة في القومية وكره الأجانب «ما يقلقني اليوم في أوروبا هو تصاعد الشعبوية والتطرف». ودعا باروزو القادة السياسيين في أوروبا إلى مكافحة «استغلال الخوف والمناقشات غير المنطقية» التي قال إنها تغذي الشعبوية في الكثير من الدول. وجاءت تصريحات باروزو قبل ساعات من الاتفاق على صفقة إنقاذ سيقدمها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي لآيرلندا بقيمة 85 مليار يورو.

* انتخابات رئاسية وبرلمانية في هايتي في ظل انتشار وباء الكوليرا

* بورت أوبرنس - أ.ف.ب : بدأ نحو 7.4 مليون ناخب يتوجهون أمس إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جمهوريتهم وبرلمانييهم، بعد حملة تخللتها أعمال عنف، وفي ظل تفشي وباء الكوليرا في هذا البلد الذي لا يزال يعاني تبعات الزلزال المدمر الذي ضربه في 12 يناير (كانون الثاني). ودعا الرئيس رينيه بريفال، الذي لم يترشح لولاية جديدة، جميع الهايتيين للتوجه إلى صناديق الاقتراع «في نظام وانضباط»، لافتا إلى أن «جميع المؤسسات المعنية بتنظيم الانتخابات جاهزة». وستكون أمام الرئيس الجديد تحديات كبرى، فقد لقي أكثر من 250 ألف شخص حتفهم جراء الزلزال الذي تسبب أيضا في دمار وتشريد أكثر من مليون هايتي.

* انتخابات تشريعية في إقليم كتالونيا الإسباني وهزيمة متوقعة للاشتراكيين

* برشلونة - أ.ف.ب: بدأ سكان إقليم كتالونيا في إسبانيا يصوتون أمس لانتخاب أعضاء برلمانهم وحكومتهم الإقليميين، في اقتراع يتوقع أن يلحق هزيمة نكراء بالاشتراكيين الحاكمين في المنطقة كما في مدريد. وفتح أكثر من 2700 مركز اقتراع أبوابه في الساعة التاسعة (الثامنة ت.غ) في هذه المنطقة الواقعة شمال شرقي إسبانيا، ودعي أكثر من خمسة ملايين كتالوني إلى الاقتراع. وتوقعت الاستطلاعات في هذه المنطقة الصناعية التي تضم سبعة ملايين نسمة، والتي تعاني من الأزمة الاقتصادية، تصويتا عقابيا للاشتراكيين الحاكمين منذ 2003 في كتالونيا.