أحبطت القوات الأمنية العراقية محاولة لتفجير السفارة الفرنسية في بغداد، حسبما أعلن مسؤول كبير في وزارة الداخلية العراقية أمس.
وقال أحمد أبو رغيف، مدير الشؤون الداخلية والأمن في وزارة الداخلية، مساء أمس، إن انتحاريا يقود سيارة مفخخة حاول تفجيرها قرب السفارة لكن القوات الأمنية تمكنت من ضبط السيارة واعتقال الانتحاري. ولم يكشف متى أو أين حدث ذلك.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول قوله، إن الانتحاري الذي اعتقل أمس ينتمي إلى المجموعة «الإرهابية» المسؤولة عن الهجوم على كنيسة «سيدة النجاة» في بغداد الشهر الماضي. وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية أعلن السبت الماضي أن «القوات الأمنية اعتقلت المجموعة الإرهابية المسؤولة عن الاعتداء على الكنيسة وعددهم 13 شخصا في منطقة الداودي بحي المنصور في غرب بغداد وشارع فلسطين (وسط)».
وقتل 46 مسيحيا بينهم كاهنان، إضافة إلى سبعة من عناصر الأمن، في هجوم استهدف في 31 أكتوبر (تشرين الأول) كنيسة «سيدة النجاة» للسريان الكاثوليك في وسط بغداد، في أعنف اعتداء يطاول مسيحيي العراق. وقد تبنى تنظيم «دولة العراق الإسلامية» المرتبط بـ«القاعدة» الهجوم. واستقبلت فرنسا العشرات من المصابين في الهجوم. ولم يتضح ما إذا كانت محاولة التفجير الأخيرة ردا على المبادرة الفرنسية هذه.