موجز الأخبار

TT

سيغولين روايال تعتزم خوض سباق الرئاسة الفرنسية مجددا

* باريس – «الشرق الأوسط»: أعلنت سيغولين روايال، المنافسة الاشتراكية السابقة في انتخابات الرئاسة الفرنسية، أنها ستخوض سباق انتخابات الرئاسة التي تجرى في 2012. وقالت روايال لصحيفتي «لا نوفيل ريبابليك» و«سنتر برس» إنها قررت الترشح في الانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي المقررة في النصف الثاني من عام 2011 قبيل الانتخابات التي تجرى في ربيع 2012. وقالت روايال: «أعرف من التجربة أن هناك حاجة لعدة أشهر من الإعداد. من لا يستطيع أن يدرك أن اليمين يقوم بحملته الانتخابية بالفعل؟». واشنطن تطالب بإطلاق عالم جيولوجي معتقل في الصين

* بكين - لندن - «الشرق الأوسط»: طالبت الولايات المتحدة، أمس، بالإفراج عن عالم جيولوجي أميركي يمضي عقوبة بالسجن في الصين، وأبدت أسفها لعدم السماح لها بحضور محاكمته، حسب ما أفاد ممثل للسفارة الأميركية في بكين. وكان شو فينغ اعتقل عام 2007 وحكم عليه بالسجن 8 أعوام في الصين لحصوله على قاعدة معلومات صناعية تعتبر من أسرار الدولة. وولد فينغ في الصين، لكنه يحمل الجنسية الأميركية. وعمل لحساب المجلس الأميركي للمواد الأولية (آي إتش إس) واعتقل بينما كان يستعد للعودة إلى الولايات المتحدة، بحسب مجموعة «دوي هوا» للدفاع عن حقوق الإنسان.

برلمان قرغيزستان يقر تشكيل حكومة ائتلافية

* بشكيك – «الشرق الأوسط»: أقر برلمان قرغيزستان الجديد، أمس، تشكيل حكومة ائتلافية مؤلفة من ثلاثة أحزاب في أعقاب الانتخابات التي جرت الشهر الماضي لانتخاب أول برلمان ديمقراطي في آسيا الوسطى. ولم تسفر الانتخابات عن فوز حزب واضح مما قاد لصراع طويل لتشكيل ائتلاف من ثلاثة أحزاب يحكم البلد. وقال تاشبولوت بالتاباييف، القائم بأعمال رئيس البرلمان، إن الائتلاف يضم حزب قرغيزستان الاشتراكي الديمقراطي، الذي احتل المركز الثاني في الانتخابات، وحزبي ريسبوبليكا وحزب اتا مكين وجاءا في المركزين الرابع والخامس على التوالي.

انتقاد حقوقي لكازاخستان عشية قمة «منظمة الأمن والتعاون»

* أستانة – «الشرق الأوسط»: قالت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الحقوقية، أمس، إن سجل كازاخستان في مجال حقوق الإنسان ازداد تدهورا خلال السنة التي تولت فيها رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وذلك قبل يوم من استضافة البلاد قمة لهذه المنظمة. وأصبحت كازاخستان هذا العام أول بلد سوفياتي سابق يتولى الرئاسة الدورية للمنظمة التي تضم 56 عضوا. وقالت ريتشيل دنبر، مديرة أوروبا وآسيا الوسطى في منظمة «هيومان رايتس ووتش»، ومقرها الولايات المتحدة: «التناقض المخيب للآمال هو أن كازاخستان كانت نشطة للغاية باعتبارها رئيسة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لكنها لم تتخذ أي خطوات تذكر ذات مغزى لتحسين سجلها في حقوق الإنسان».

6 قتلى في هجوم انتحاري في باكستان

* بيشاور (باكستان) - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة أن ستة أشخاص، بينهم طفلان قتلوا أمس، عندما فجر انتحاري قنبلة أمام مركز للشرطة في شمال غربي باكستان، حيث تقاتل قوات الأمن حركة طالبان المرتبطة بتنظيم القاعدة. ووقع الهجوم في بانو، المدينة الحامية القريبة من إقليم شمال وزيرستان القبلي معقل حركة طالبان والمخبأ الرئيسي لتنظيم القاعدة في العالم. وقال قائد شرطة بانو، افتكار خان، لوكالة «فرانس برس»: إن «الانتحاري وصل مشيا وفجر قنبلة قرب آلة للشرطة متوقفة قرب المركز». وأضاف أن «طفلين في السابعة والتاسعة من العمر وشرطيا وثلاثة من المارة قتلوا، وجرح 19 شخصا آخرين».

زيارة مفاجئة للرئيس الروماني إلى أفغانستان

* بوخارست - «الشرق الأوسط»: ذكرت وكالة «ميديافاكس» للأنباء, أن الرئيس الروماني ترايان باسيسكو، قام صباح أمس الثلاثاء بزيارة مفاجئة إلى أفغانستان لتفقد الجنود الرومان, وذلك على هامش العيد الوطني الروماني في الأول من ديسمبر (كانون الأول). ويرافق الرئيس الروماني، وزير الدفاع غابريال أوبريا، والسفير الأميركي في بوخارست مارك غيتنشتاين. وكان باسيسكو قد قام بآخر زيارة له إلى أفغانستان في مارس (آذار) الماضي, بعد مقتل جندي روماني في انفجار لغم يدوي الصنع. وتنشر رومانيا 1663 جنديا في أفغانستان, منهم 1655 في إطار القوة الدولية للمساعدة على إقرار الأمن (إيساف) التابعة للحلف الأطلسي في إطار عملية «الحرية الدائمة» بقيادة أميركية.

«الناتو»: مقتل 20 مسلحا يشتبه في انتمائهم لطالبان

* كابل - «الشرق الأوسط»: أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أمس أنه قتل نحو 20 مسلحا يشتبه في انتمائهم لحركة طالبان في قصف مدفعي وغارات جوية شرق أفغانستان. وقال «الناتو» إن الهجمات وقعت في منطقة غازي آباد بإقليم كونار صباح أمس، بعد أن تعرضت القوات الأفغانية وقوات الحلف لهجوم من قبل مجموعة من المتمردين. وأوضح أنه «بعد أن استمر تعرضها (القوات) لإطلاق النار، طلبت الدعم المدفعي والجوي القريب، الذي اشتبك مع المواقع التي يطلق منها المتمردون النار». وأضاف: «تشير تقارير أولية إلى أن ما يقرب من 20 متمردا قتلوا في الاشتباك، دون وقوع خسائر في صفوف المدنيين». وينشط المتمردون في كونار وبعض الأقاليم الشرقية الأخرى التي تشترك في حدود طويلة مع باكستان. ويعتقد على نطاق واسع أن المتمردين يخططون لشن هجمات على القوات الأفغانية وقوات التحالف من ملاذات آمنة داخل المناطق القبلية الباكستانية. ويأتي اشتباك أمس غداة قيام رجل من شرطة الحدود الأفغانية بإطلاق النار على جنود تابعين لـ«الناتو»، مما أسفر عن مقتل ستة منهم.