أفورقي لـ«الشرق الأوسط»: التعاون مع الجامعة العربية بلا حدود

الرئيس الإريتري بحث مع الرئيس مبارك قضايا القرن الأفريقي

TT

أجرى الرئيس المصري حسني مبارك مباحثات مهمة مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، حول مجمل القضايا المطروحة في القرن الأفريقي، خاصة الصومال والقرصنة وأمن البحر الأحمر. واتفقا على أهمية حل هذه القضايا عبر الحوار، وإزالة المشكلات التي تعرقل التعاون الاقتصادي بين دول القرن الأفريقي، كما اتفقا على أهمية مشاركة جميع الصوماليين لحل الأزمة وضرورة إيجاد حل ودي لقضية المياه واستفادة جميع الشعوب منها وإبعادها عن التسييس. كما التقى أفورقي مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وأوضح أن مباحثاته في القاهرة مع موسى شملت كل القضايا التي تهم المنطقة، بما في ذلك الصومال والسودان والأمن في البحر الأحمر، ووصف نتائج اللقاء بالبناءة والمفيدة.

وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» بشأن التعاون مع الجامعة العربية وإمكانية انضمام إريتريا لها، قال أفورقي إن «التعاون مع الجامعة العربية بلا حدود، ومن دون سقف، ومفتوح». وقد غادر أفورقي القاهرة بعد زيارة سريعة استغرقت عدة ساعات، التقى خلالها الرئيس المصري حسني مبارك وعمرو موسى الذي أكد أن اللقاء تطرق إلى ملف المياه الأفريقي في وجود وزير الري المصري المرافق للرئيس أفورقي خلال زيارته لمصر.

وقال موسى إن «هناك مشكلة حول قسمة المياه، ولا بد من حلها بتراضي كل الأطراف». وعما إذا كان قد طرح على أفورقي موضوع الانضمام لرابطة الجوار العربي، قال موسى إن «الرئيس أفورقي يرحب بالفكرة، بما في ذلك الشروط المسبقة لحل الخلاف مع جيبوتي، وكذلك دعم الاستقرار في السودان».

وتعد زيارة الرئيس أفورقي لمصر رقم 18 منذ تاريخ استقلال إريتريا، وهو ما يعني حرص الرئيس الإريتري على تعميق وترسيخ العلاقات مع مصر في كل المجالات. وتم الاتفاق خلال مباحثات مبارك وأفورقي على توسيع مجالات التعاون الاقتصادي خاصة في ما يتعلق بالبناء والزراعة والثروة الحيوانية والمعادن.

وقال أفورقي أن مباحثاته في القاهرة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية شملت كل القضايا التي تهم المنطقة، بما في ذلك الصومال والسودان والأمن في البحر الأحمر. وصف اللقاء بـ«البناء والمفيد». وردا على سؤال آخر بشأن التعاون مع الجامعة العربية وإمكانية انضمام إريتريا لها، قال إن التعاون مع الجامعة العربية بلا حدود وبدون سقف ومفتوح. وقد غادر أفورقي القاهرة بعد زيارة سريعة استغرقت عدة ساعات التقى خلالها مع الرئيس المصري حسني مبارك والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، الذي أكد أن موضوع المياه تم التطرق له وفي وجود وزير الري المصري المرافق للرئيس أفورقي خلال زيارته لمصر. وقال موسى: هناك مشكلة حول قسمة المياه ولا بد من حلها بتراضي كل الأطراف. وعما إذا كان قد طرح على أفورقي موضوع الانضمام لرابطة الجوار العربي، قال موسى إن الرئيس أفورقي مرحب بالفكرة جدا وبما في ذلك الشروط المسبقة لحل الخلاف مع جيبوتي وكذلك دعم الاستقرار في السودان.

وانتقد موسى الموقف الأميركي الذي أبلغ للجانب الفلسطيني بأنه لا يوجد أي تقدم لوقف الاستيطان. وقال موسى: إذا لم تقم الدولة الفلسطينية فهناك بديل آخر.