يعتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تسريبات «ويكيليكس»، ستساعد في دفع عملية السلام في الشرق الأوسط. هذا ما قاله مؤسس «ويكيليكس» جوليان أسانج في دفاعه عن كشف مئات الآلاف من الوثائق الأميركية على الإنترنت.
واعتبر أسانج نتنياهو نموذجا لزعماء العالم الذين يعتقدون أن نشر الوثائق سيساعد الدبلوماسية العالمية. وقال أسانج: «إننا نرى رئيس الوزراء الإسرائيلي يطلق تصريحا مهما جدا وهو أن على قادة العالم أن يتقوا في العلن ما يقولون في السرية عندما يستطيعون إلى ذلك سبيلا». وأضاف أسانج ناسبا الكلام إلى نتنياهو: «هو يعتقد أن نتيجة هذا النشر، الذي يكشف الكثير من المعتقدات الخاصة، ستقود بشكل أو بآخر إلى تعزيز السلام في الشرق الأوسط وخاصة فيما يتعلق بإيران».
وتابع القول: «لاحظت اليوم أن إيران وافقت على محادثات نووية. قد يكون ذلك الموقف الإيراني صدفة وربما نتيجة كشف الوثائق، لكن الشيء المؤكد أنه لم يبق سريا بسبب هذا الكشف».
من جهة أخرى، لمح حسين جليك نائب رئيس حزب رئيس الوزراء التركي، إلى أن إسرائيل هي التي تقف وراء تسريب مئات آلاف الوثائق الأميركية، وذلك من أجل الضغط على الحكومة التركية. ونقل عن جليك القول في لقاء مع صحافيين إنه «لا بد من دول سعيدة بتسريب هذه الوثائق. إسرائيل سعيدة بذلك ويصدر عنها التصريحات منذ أيام وحتى قبل تسريب الوثائق». وأضاف: «إن إسرائيل قالت مباشرة بعد بدء تسريب الوثائق إنها لن تتأثر من نشرها.. كيف عرفت ذلك».