أوروبا «تئن» تحت وطأة موجة من الصقيع.. وفوضى في المطارات وشبكات النقل

مقتل 9 أشخاص في بولندا خلال 24 ساعة

جانب من مطار شيبول في امستردام أمس وقد غطته الثلوج وتبدو إحدى كاسحات الثلوج لتنظيف أحد الممرات (إ.ب.أ)
TT

لا تزال أوروبا تئن تحت وطأة موجة الصقيع المبكر التي تشهدها منذ الأسبوع الماضي، والتي تأثرت بها عدة أنحاء من أوروبا، مما أدى إلى عرقلة حركة التنقل، كما ساهم إضراب المراقبين الجويين في إسبانيا في زيادة الفوضى، خصوصا في حركة الطيران.

ففي بريطانيا، أدت الأحوال الجوية السيئة إلى تأخير إقلاع الكثير من الرحلات، أمس، كما سجل تأخير في حركة القطارات على عدة خطوط.

وحل المطر مكان الثلج في عدة مناطق من إنجلترا وويلز وبلغت الحرارة في لندن 7 درجات حيث اختفت الثلوج تقريبا.

وفي اسكوتلندا، دعت السلطات المتزلجين إلى الحذر بسبب الخوف من حصول انهيارات ثلجية.

وفي منطقة الألب الفرنسية، دعت الشرطة في منطقة هوت سافوا السكان إلى التنبه لخطورة حصول انهيارات الأحد مع توقع مواصلة تساقط الثلوج حتى الاثنين.

وأضافت الشرطة الفرنسية أن «مخاطر حصول انهيارات ثلجية سترتفع كثيرا مع ارتفاع الحرارة وتساقط الأمطار».

وفي مطار رواسي شارل ديغول طلبت الإدارة العامة للطيران المدني الفرنسي من الشركات الجوية «خفض عدد رحلاتها بنسبة 20% بين الساعة التاسعة (الثامنة ت غ) والساعة 16.00 (17.00 ت غ) بسبب تساقط الثلوج».

وفي سويسرا، استقبلت المستشفيات الكثير من الأشخاص المصابين بكسور إثر سقوطهم لانزلاقهم على الجليد، واعتبرت أجهزة الرصد الجوي أن هذه الموجة من البرد هي الأسوأ في البلاد منذ عام 1985.

وفي بولندا، قتل 9 أشخاص خلال 24 ساعة مما يرفع عدد القتلى بسبب البرد منذ مطلع الشهر الحالي إلى 31 وإلى 46 قتيلا منذ مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) بحسب ما أعلنت الشرطة البولندية.

وفي منطقة كارنثيا بجنوب النمسا، لا تزال الكهرباء مقطوعة عن نحو 800 منزل وانقطعت بعض الطرق المعزولة بسبب تساقط الأشجار عليها.

وفي ألمانيا، تبقى الحرارة تحت الصفر في غالبية أنحاء البلاد ويتوقع أن يتواصل تساقط الثلوج اليوم.

وفي تشيكيا، وصلت الحرارة خلال الليل إلى 20 درجة تحت الصفر، مما أدى إلى تعرقل حركة القطارات.

وغطت الثلوج قسما من البرتغال، وانقطع نحو 20 طريقا في وسط وشمال البلاد.

وفي شمال ألبانيا، أدت الفيضانات إلى إخلاء نحو 9 آلاف شخص من منازلهم، بحسب ما أعلنت السلطات. وعزلت الفيضانات الكثير من القرى في منطقة شكودرا. وتدخل الجيش في المنطقة لمساعدة المنكوبين.