كوالالمبور - د.ب.أ: استقال رئيس أكبر حزب للمنحدرين من أصول هندية في ماليزيا، أمس، بعد قضاء أكثر من ثلاثة عقود في المنصب، وذلك وسط انتقادات من داخل حزبه ومن المواطنين في البلاد. وزادت الدعوات لاستقالة إس سامي فيلو (74 عاما) منذ النتائج الهزيلة التي سجلها حزبه «المؤتمر الهندي الماليزي» في الانتخابات العامة عام 2008. وقال منتقدوه إن سامي لم يبذل سوى القليل من الجهد لحماية حقوق العرقية الهندية في ماليزيا، التي تهيمن عليها أغلبية مسلمة، منذ تولي المنصب عام 1979. وبعد انتخابات عام 2008، تقلص نصيب حزب المؤتمر الهندي الماليزي من 9 مقاعد إلى 4 مقاعد فقط في البرلمان الذي يضم 222 عضوا، وهو ما زاد من صعوبة وفاء الحزب بدوره كمدافع عن الهنود في ماليزيا، الذين يمثلون نحو 7 في المائة من تعداد السكان.