خلية الطبيبة المتهمة بتجنيد انتحاريين تمثل اليوم أمام محكمة مغربية في سلا

تواجه تهمة تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية

TT

تنظر غرفة الجنايات الابتدائية في محكمة سلا المختصة بقضايا الإرهاب الملحقة بابتدائية سلا صباح اليوم في ملف الخلية الإرهابية التي تعرف باسم «خلية الطبيبة وزوجها» المتهمة باستقطاب وإرسال متطوعين لتنفيذ أعمال إرهابية في العراق وأفغانستان والصومال.

وقالت المصادر إن هذه الخلية، المتابعة في إطار قانون مكافحة الإرهاب، تضم كلا من ضحى أبو ثابت، وهي طبيبة سابقة بأحد المستشفيات الحكومية في الرباط، وزوجها، خالد اللطيفية، وهو فرنسي من أصول مغربية ويعمل موظفا بوزارة البحث العلمي بفرنسا.

كما تضم الخلية سبعة طلاب وأستاذا عاطلا، ينحدرون من الدار البيضاء، إضافة إلى متهمين آخرين، سبق أن حوكما في إطار قانون مكافحة الإرهاب، وأدين أحدهما بالسجن ثلاث سنوات نافذة، في حين برئت ساحة الثاني من التهم المنسوبة إليه.

وقالت مصادر أمنية إن المتهمين كانوا قد أحيلوا إلى استئنافية سلا، في إطار مجموعتين، بعد تحريات السلطات الأمنية.

وتضم المجموعة الأولى 28 متهما، والثانية تضم الطبيبة وزوجها و36 آخرين.

وكان ممثل النيابة العامة في محكمة سلا، قد أحال إلى قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، الطبيبة المتهمة، التي ألقي عليها القبض بالرباط، في ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، كما أحال زوجها، المنحدر من مدينة تارودانت، في فبراير (شباط) الماضي، بعد القبض عليه في الرباط.ويعمل هؤلاء المتهمون من أجل «تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، في إطار مشروع جماعي، يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وتحريض الغير وإقناعه بارتكاب أعمال إرهابية، والانتماء إلى جماعة دينية محظورة، وجمع وتقديم وتدبير أموال، من أجل استخدامها في عمل إرهابي، وتقديم مساعدات مالية بنية استعمالها في أعمال إرهابية».