قالت الشرطة العراقية إن مسلحين فتحوا النار أمس على نقطة تفتيش أمنية تابعة للجيش العراقي مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين في منطقة أبو غريب على المشارف الغربية للعاصمة بغداد.
كما قتل مسلحون سائقا يعمل لدى الوزارة عندما فتحوا نيران أسلحة مزودة بكاتم للصوت على سيارته في حي الكاظمية بشمال بغداد، حسبما أفادت به وكالة رويترز. أيضا، قتل أحد عناصر الصحوة وأصيب آخر عندما هاجم مسلحون نقطة تفتيش أمنية في التاجي التي تبعد 20 كيلومترا إلى الشمال من بغداد. وفي حي العامل جنوب غربي العاصمة اغتال مسلحون عمر جاسم محمد رئيس قسم المحاسبة في مجلس القضاء الأعلى باستخدام أسلحة مزودة بكاتم للصوت بينما كان في سيارته. كما قتل مسلحون نقيبا بالشرطة لم يكن في نوبة العمل باستخدام أسلحة مزودة بكاتم للصوت في حي العامرية بغرب العاصمة.
إلى ذلك، ذكرت مصادر أمنية في مدينة الموصل شمال العراق أن الشرطة اعتقلت أربعة أشخاص مطلوبين لدى السلطات الأمنية بتهمة قتل شقيقين مسيحيين في المنطقة الصناعية بالمدينة أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وكذلك مراسل قناة «الموصلية» الفضائية ومهندس مسيحي. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن تقارير غير مؤكدة، أن هؤلاء الأشخاص هم عناصر في عصابة تسمي نفسها «جماعة الدولة الإسلامية» يرأسها شخص يعرف في الموصل باسم «أبو رعد» ويقومون بأعمال إرهابية مقابل المال.
من جهته، أعلن الجيش الأميركي أمس مقتل أحد جنوده في جنوب العراق أمس. وأكد بيان مقتضب أن «جنديا من قوات الولايات المتحدة في العراق قتل أمس خلال عملية في الجنوب». ولم يوضح الجيش مكان العملية أو أهدافها. وبذلك يرتفع عدد الجنود والعاملين مع الجيش الأميركي الذين سقطوا في العراق منذ اجتياحه ربيع عام 2003 إلى 4430 وفقا لتعداد تجريه وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى أرقام موقع إلكتروني مستقل.