موجز الأخبار

TT

ليبيا تدعو إلى اجتماع وزاري عربي طارئ لبحث عملية السلام

* القاهرة - خالد محمود: قالت مصادر الجامعة العربية، أمس، إن ليبيا طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية والدفاع لبحث الجمود الراهن في عملية السلام وتطوير العمل العربي المشترك. وأوضح المستشار هشام يوسف، مدير مكتب الأمين العام للجامعة، إن الأمانة العامة قامت بالفعل بتوزيع الطلب الليبي على الدول العربية عبر مندوبياتها الدائمة في انتظار المشاورات والملاحظات بشأنه. واقترح وزير الخارجية الليبي، موسى كوسا، في رسالة رسمية وجهها إلى عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية، أن يعقد الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة في العاصمة الليبية، طرابلس، في الفترة من الخامس عشر إلى العشرين من الشهر الحالي.

62% من اليهود يطالبون حكومتهم بالعمل أكثر للسلام

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: قال استطلاع رأي نشر، أمس، في واشنطن، إن 62% من اليهود الإسرائيليين يعتقدون أن على حكومة إسرائيل أن تبذل جهودا أكبر من الجهود التي بذلتها حتى الآن في سبيل التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين. ومع ذلك فإن 47% منهم لا يؤمنون بأن تحقيق هذا السلام ممكن (43% يعتقدون أن هذا السلام ممكن في غضون خمس سنوات، و8% يعتقدون أنه ممكن خلال فترة أقصر). ودل الاستطلاع أيضا على أن نسبة المؤيدين بين اليهود الإسرائيليين للسلام على أساس إقامة دولة فلسطينية في حدود 1967 هبطت إلى 40% (بلغت 58% في الماضي)، بينما عارض هذا السلام 27%، حتى لو كان مقابل سلام مع العرب أجمعين، وامتنع 30% عن الإجابة. وقال إن 51% ينظرون بسلبية إلى الرئيس الأميركي، باراك أوباما، و43% غير مرتاحين للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط.

مصادر فلسطينية تنفي إجراء أي تغيير على قائمة الأسرى

* رام الله - «الشرق الأوسط»: نفت مصادر في الفصائل الفلسطينية شائعات بإجراء تعديلات على قائمة الأسرى الفلسطينيين التي قدمت لإسرائيل من أجل الإفراج عنها مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المحتجز لدى حماس، جلعاد شاليط. وجاء هذا النفي في أعقاب تسريب معلومات داخل السجون عن قيام حماس بتغيير الأسماء، وضم أسماء جديدة إلى القائمة التي لم توافق إسرائيل على جزء مهم منها. وكان هذا التسريب داخل السجون أدى إلى بلبلة وإشكاليات بين المعتقلين أنفسهم وأهالي المعتقلين وقيادات الفصائل في غزة، وهدد الأهالي الذين يعتقدون أن التغييرات لم تشمل أبناءهم باعتصامات ومظاهرات.

بيونغ يانغ: سنعتمد على قوتنا النووية في الدفاع

* موسكو – «الشرق الأوسط»: صرح وزير خارجية كوريا الشمالية باك وي تشون بأن بلاده ستعتمد على القوة النووية للدفاع عن نفسها في مواجهة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة إنترفاكس الروسية أمس: «نحن متأكدون مرة أخرى من صواب اختيارنا لسياسة الجيش أولا، وتعزيز دفاع يعتمد على القوة النووية للردع». وبعد لحظات من تصريحاته، أصدرت الخارجية الروسية بيانا جاء فيه أن «على جميع الأطراف تجنب القيام بأي عمل يمكن أن يتسبب في تصعيد الوضع». ونقلت الوكالة عن الوزير قوله كذلك من بيونغ يانغ أنه سيزور موسكو في الفترة من 12 - 15 من الشهر الحالي لإجراء محادثات أزمة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وقال إن محادثات مع نظيره الروسي ستتركز على «قضايا العلاقات الثنائية وأهم المشكلات الدولية».

موفد واشنطن يلتقي زعيمة المعارضة سو تشي في بورما

* رانغون – لندن – «الشرق الأوسط»: التقى موفد أميركي أمس زعيمة المعارضة البورمية أونغ سان سو تشي وذلك في أول لقاء منذ الإفراج عنها الشهر الماضي. والتقى جوزيف ي. يون مساعد نائب وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي المعارضة الحائزة على جائزة نوبل للسلام في منزلها في رانغون حيث فرضت عليها الإقامة الجبرية حتى 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، واستمر اللقاء أكثر من ساعتين. واكتفت المعارضة بالقول إن المناقشات تناولت خصوصا العقوبات الاقتصادية الأميركية دون الإدلاء بأي تعليق. من جانبه اكتفى الدبلوماسي الأميركي بالقول إن اللقاء كان «مثمرا». وكانت هذه أول زيارة يقوم بها مسؤول أميركي كبير إلى هذا البلد منذ انتخابات 7 نوفمبر الماضي التي انتقدها الرئيس الأميركي باراك أوباما واعتبر أنها «لم تكن حرة ولا نزيهة».

اعتقال رئيس وزراء كرواتيا السابق

* زغرب – «الشرق الأوسط»: أعلن التلفزيون الحكومي الكرواتي أمس نقلا عن مصادر في الشرطة أن رئيس وزراء كرواتيا السابق إيفو ساندر اعتقل في النمسا بناء على أمر اعتقال بسبب علاقته بتحقيق في الفساد. وكان ساندر غادر البلاد أول من أمس قبل وقت قصير من رفع البرلمان لحصانته من الملاحقة القضائية. ووافق قاضي تحقيق على طلب الممثل الرسمي للادعاء في كرواتيا اعتقال ساندر الذي يشتبه بأنه استغل منصبه أثناء فترة توليه رئاسة الوزراء بين عامي 2004 و2009. ونفى ساندر الاتهامات وقال إن لها دوافع سياسية. وهو أعلى مسؤول كرواتي حتى الآن يجري التحقيق معه بشأن الفساد.

آلاف «القمصان الحمر» يتظاهرون في بانكوك

* بانكوك ـ «الشرق الأوسط»: تظاهر آلاف «القمصان الحمر» من معارضي رئيس الوزراء التايلاندي في شوارع بانكوك أمس مطالبين بالإفراج عن قادتهم المعتقلين منذ مظاهرات الربيع. وانتشر ألف شرطي في الشوارع فيما ارتدى المتظاهرون كالعادة قمصانا حمراء ورددوا أناشيد. وكان هؤلاء المعارضون قد احتلوا شوارع العاصمة طوال شهرين، بين مارس (آذار) ومايو (أيار) الماضيين، أسفرت المواجهات بين الجنود والمتظاهرين عن سقوط 91 قتيلا وما لا يقل عن 1900 جريح. ولم يأبه المتظاهرون كالعادة بحالة الطوارئ التي فرضتها حكومة بانكوك منذ أبريل (نيسان) الماضي وما زالت سارية. وأدت مظاهرات الربيع إلى شرخ عميق بين نخب بانكوك وسكان الريف في شمال وشمال شرقي البلاد الذين يحتجون على تهميشهم سياسيا واقتصاديا.