مايكل بلومبرغ لا يعتزم الترشح للرئاسة الأميركية
* واشنطن – «الشرق الأوسط»: قال رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ أمس إنه لن يترشح بأي حال من الأحوال لرئاسة الولايات المتحدة، وهي خطوة اقترحها بعض مؤيديه وثارت تكهنات كثيرة في وسائل الإعلام بأنه قد يقدم عليها. وقال بلومبرغ في تصريحات لمحطة «إن بي سي» التلفزيونية إنه يعتزم الاحتفاظ بتركيزه على منصبه الحالي. وأضاف: «أريد أن أخرج ولي سمعة طيبة وكرئيس بلدية جيد جدا وربما (رئيس البلدية) العظيم في أي وقت».
النمسا تريد خفض عدد دباباتها
* فيينا – «الشرق الأوسط»: أعلنت النمسا أمس أنها باعتبارها دولة محايدة فستخفض عدد دباباتها من خلال التخلص من أكثر من 500 دبابة في الوقت الذي تقلص فيه حجم قواتها المسلحة. وقال وزير الدفاع نوربرت دارابوس «سيظل لدينا معدات قوية متاحة لحماية جنودنا في المهام الخارجية وسيتعين علينا الإبقاء على قدراتنا المسلحة في حالة تغير الوضع الأمني على المدى الطويل». ومضى يقول: «لكن الوضع الأمني ومهام الجيش سيتيحان خفض عدد الدبابات بصورة كبيرة». ومن شأن هذه الخطوة خفض عدد الدبابات في النمسا إما من خلال إحالتها خارج الخدمة أو البيع بواقع أكثر من النصف. كما تعتزم البلاد التخلص مما يصل إلى ألف قطعة سلاح مضادة للدبابات ومضادة للطائرات.
حكومة غباغبو تهاجم دبلوماسيين غربيين
* أبيدجان – لندن – «الشرق الأوسط»: اتهمت حكومة لوران غباغبو، أحد الرئيسين المعلنين في ساحل العاج، دبلوماسيين غربيين في أبيدجان بالسعي إلى «زعزعة» النظام عبر محاولة ضم عسكريين إلى معسكر خصمها الحسن وتارا. وقال وزير الداخلية في حكومة غباغبو إميل غيريولو في بيان: «منذ بضعة أيام، عمد أعضاء مدنيون وعسكريون في بعض القنصليات الغربية في أبيدجان إلى التقرب في شكل سري وفردي من ضباط في جيشنا الوطني لإقناعهم بإعلان ولائهم» لوتارا الذي اعترف به المجتمع الدولي رئيسا. وحذر من أن الحكومة «لن تقبل بعد اليوم بتدخل أي دبلوماسي، مهما كانت صفته، في الشؤون الداخلية» لساحل العاج.
إصابة 150 أثناء تفريق احتجاج عمالي في بنغلاديش
* داكا – لندن – «الشرق الأوسط»: أصيب 150 شخصا على الأقل عندما أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق احتجاجات على الأجور نظمها عمال الغزل والنسيج في العاصمة داكا ومدينة تشيتاجونغ الساحلية أمس. وقال شهود إن نحو 50 شخصا أصيبوا في العاصمة و100 آخرين في تشيتاجونغ على بعد 300 كيلومتر جنوب شرقي داكا. وكانت الحكومة أعلنت رفع الحد الأدنى للرواتب الشهرية لعمال صناعة الملابس قبل شهرين لكن المحتجين قالوا إنهم لم يحصلوا على أي زيادة. وتسهم صناعة الملابس بأكثر من 80% من الصادرات السنوية لبنغلاديش التي تقدر بأكثر من 16 مليار دولار وتمثل عماد الاقتصاد.