هولبروك يخضع لعملية جديدة.. وزوجته تتلقى اتصالات من كرزاي وزرداري

وضعه استقر لكنه ما زال حرجا

TT

خضع الممثل الأميركي الخاص لأفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك لعملية جديدة في واشنطن ليل أول من أمس، بعد أن كان قد دخل المستشفى يوم الجمعة الماضي. ويبقى وضع هولبروك حرجا إلا أنه استقر بعد عملية ثانية لتحسين الدورة الدموية.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية بي جي كراولي في بيان إن هولبروك «يبقى في حالة خطرة في مستشفى جامعة جورج واشنطن، حيث يلتف حوله أعضاء عائلته وأصدقاؤه وزملاؤه وموظفوه».

وترقد زوجة هولبروك كاتي مارتون بجواره منذ يوم الجمعة، حيث تلقت اتصالا من الرئيس الأميركي يوم السبت الماضي. وقد اتصل كل من الرئيس الأفغاني حميد كرزاي والرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بزوجة هولبروك كاتي، للاطمئنان على هولبروك. وعبر السفير الباكستاني حسين حقاني عن تعاطف باكستان مع هولبروك، قائلا: «نواصل الصلاة لتحسن تام ومبكر للدبلوماسي الأميركي والصديق» هولبروك.

ويأتي مرض هولبروك في وقت تضع الإدارة الأميركية اللمسات الأخيرة على مراجعة الاستراتيجية الأميركية في أفغانستان وباكستان التي يشرف عليها من الجانب المدني هولبروك منذ عامين. ولم يتضح بعد تأثير مرض هولبروك على عملية المراجعة التي تعتبر أساسية لتقييم الاستراتيجية التي وضعتها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وكان هولبروك في اجتماع مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون حول هذه القضية، عندما شعر بآلام في صدره، وأخذ من الوزارة إلى المستشفى، حيث تم كشف النزيف في الشريان الأورطي. وخضع هولبروك، وعمره 69 عاما، لعملية لوقف النزيف يوم الجمعة الماضي استمرت لساعات عدة، تلتها عملية لتحسين الدورة الدموية، ولكن ما زال وضعه في خطر.

وأفاد كراولي بأن كلينتون أيضا تحدثت مع كرزاي أول من أمس، مضيفا أن عائلة هولبروك «ممتنة من الدعم والدعوات المتدفقة والآتية من الكثير من أصدقائه وزملائه والقادة حول العالم».